المعتقل العروسي يزور ابنته وزوجته تُحذر حاحب من استغلال عائلتها

تمكن المعتقل، في إطار ملفات السلفية الجهادية، رشيد الغريبي العروسي من زيارة ابنته، بعذ أن أجرت عملية جراحية، وقالت زوجته في فيديو بثته على فيسبوك إنه قضى ثلاثة أيام مع أسرته الصغيرة، بعد أن سمحت له المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بهذه الزيارة، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في هذه البادرة الإنسانية.

وفي سياق متصل حذرت الإرهابي محمد حاجب، الذي قضى سبع سنوات في السجن ويقيم حاليا في ألمانيا، من استغلال اسم أسرتها في تصفية حسابات معينة، وأوضحت أن هذا الأخير نشر مقالا يتحدث فيه عن زوجها، معتبرة أنه من غير حقه أن يتدخل في شؤون العائلة التي ينبغي أن تبقى بعيدة عن أي استغلال من طرف أي كان.

وما زال محمد حاجب، ومنذ مغادرته السجن، ينشر الأكاذيب حول السجناء السلفيين، وكأنه ناطق باسمهم بعد أن استغلهم أشد استغلال، وهاجم كل من خالفه القول بمن فيهم شيوخ أكبر منه، من قبيل بوشتى الشارف وحسن الخطاب ومحمد الفيزازي ولم يوقر كبيرا ولا صغيرا، لأن شرط الاحترام عنده هو محاربة الدولة.