ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
لماذا جمعية الدفاع عن حقوق الضحايا الآن في المغرب.. أسباب السياق والنزول
كشف محامون وحقوقيون، في تصريحات إعلامية، عن الأسباب والدوافع الحقيقية، لتأسيس ما بات يعرف بـ”جمعية الدفاع عن حقوق الضحايا”، والتي من شأنها أن تزاحم بشكل كبير ما يعرف ب”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، والتي تحولت في الآونة الأخيرة، إلى مطية للاسترزاق باسم حقوق الإنسان، وتبخيس جهود الدولة المغربية، وضرب الثوابت وسمعة المؤسسات الوطنية.
ومن الجدر بالذكر، أن جمعية حقوق الإنسان، التي تضم وجوها محروقة وأسماء معروفة بارتزاقها من حقوق الإنسان، قد احترقت ورقتها وانتهى دورها على ما يبدو، وخاصة بعدما تحولت من وظيفتها الحقيقية للدفاع عن الضحايا وحقوقهم، إلى مؤازرة للمجرمين والمغتصبين، في مفارقة غريبة، لم يسجلها العمل الحقوقي، في أي بقعة من بقاع الكرة الأرضية.
وبعد تأسيسها قبل بضع أسابيع قليلة فقط، تستعد جمعية “حقوق الضحايا”، للقيام بمجموعة من الخطوات التي تعتزم الجمعية القيام بها والأهداف المسطرة لعملها.
ومن أسباب خروج المولود الجديد إلى النور، هو أن ضحايا العنف الجنسي في المغرب قد يتحولن إلى متهمات بـ”الدعارة” بسبب الإهمال وعدم إنصافهن، والتحامل عليهن، من طرف بعض المنسوبين ظلما وعدوانا إلى العمل الحقوقي، مثلما حدث في ملف توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني.