• ماي 6, 2025

عبد الرزاق سماح يفضح أكاذيب “تعذيب” علي أعراس..

أماطت تصريحات القيادي وأحد مؤسسي “حركة المجاهدين بالمغرب” عبد الرزاق سوماح، اللثام عن زيف حقيقة ادعاءات رفيقه في الجماعة المسلحة التي كانت تهدف إلى بث الرعب في المغارب، علي أعراس، حول تعرضه للتعذيب، بعد تسليمه من طرف السلطات الإسبانية التي اعتقلته على ترابيها، إلى نظيرتها المغربية التي كانت قد أصدرت مذكرة دولية لاعتقاله.الرواية التي ظل أعراس يكررها، والتي يقول فيها “إنه تعرض خلال عملية استنطاق التي استغرقت مدة أربعة أيام دون انقطاع إلى التعذيب النفسي والجسدي المهين لكرامته، مثل الضرب المبرح واستخدام طريقة الايهام بالغرق وكذا الصعق الكهربائي والاعتداء الجنسي الفظيع باستخدام أدوات حادة”، فضحتها تصريحات سوماح غير المسبوقة، بالصوت والصورة، وذلك خلال اللقاء الذي استضافه فيه الإعلامي محمد التيجيني، على قناة “مغرب تيفي”.وقال سوماح إن ادعاء التعرض للتعذيب وانتزاع اعترافات تحت الإكراه، خطة تتبعها الحركات الإسلامية المتطرفة، وتقضي بالاعتراف طواعية بما تم ارتكابه خلال الاستنطاق التفصيلي، وأمام قاضي التحقيق، ونفي كل ذلك في المحكمة وادعاء التعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات، وذلك بطلب من قيادات الجماعة.سوماح الذي أشاد بحنكة ومهنية الأجهزة الأمنية المغربية المكلفة باستنطاق المعتقلين المتورطين في أعمال إرهابية، أكد أن معتقلي الحركة الجهادية التي أسسها رفقة أعراس وأخرين، “لم يتعرضوا للتعذيب نهائيا”، مضيفا ” لماذا سيعذوبنه، يقصد أرعاس، وكل المعلومات حوله وحول نشاطه كانت لدى السلطات بعدما تم اعتقال جل أعضاء الحركة؟”وأضاف ” لماذا سيتم اختيار أعراس من دون كل الناس لتوجه إليه تهم التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي المغربية إن لم يكن متورط حقيقة؟ وهل يمكن للقضاء الإسباني أن يسلمه للمغرب إن لم يتوفر على كل الأدلة الدامغة لتورط أعراس؟، ولماذا هو وحده من إدعا التعرض للتعذيب؟”“لا أعلم لماذا ينكر أعراس ما قام به وما يخشى؟” يقول سوماح ويردف ” فهو قضى عقوبته الحبسية عما قام به، كما أن إمكانيات المصالح الأمنية تطورت جدا اليوم، ويمكنها أن تنتزع منك الاعتراف بدون تعذيب ولا غيره، فخلال الاثني عشرة يوما التي تقضيها لدى الضابطة القضائية أكيد ستقول كل شيء ارتكبته”.وأكد ذات المتحدث على أن أعراس هو أول من أدخل الأسلحة النارية لأعضاء الجماعة الجهادية بالمغرب، وكان ذلك مباشرة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، حيت سلمه شخصيا قطعة كلاشينكوف ومسدسين بذخيرتهما في مدينة بركان، وهو أيضا من اشترى أسلحة من بلجيكا وأرسلها إلى طنجة لأمير الجماعة الذي ضبطت بحوزته عند اعتقاله”.وفي معرض حديثه عن تاريخ الجماعة الجهادية التي أسسوها وكانت تهدف لانتزاع السلطة في المغرب بقوة السلاح، أفاد سوماح أن أعراس كان على علاقة مع عبد القادر بلعيرج، الذي اعتقل بدوره يوم 18 فبراير 2008 ضمن شبكة “إرهابية” اتهمته السلطات بتزعمها، وتوبعت بقانون الإرهاب حيت تم الحكم عليه بالمؤبد.تصريحات سماح حول شخص أعراس، تفيد أن هذا الأخير يمكنه ادعاء أي شيء من أجل الإساءة إلى المغرب، لكونه أكثر أعضاء الجماعة المذكورة حقدا على المملكة المغربية، وأشدهم شوقا لرؤية الخراب بها والدماء تسيل بها، بسبب عوامل نفسية دفينة لا علاقة لها بالدعوة إلى إقامة إمارة إسلامية أو غيرها.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة