خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
ألمانيا تلعب بالنار وتعرض سلامة الأراضي الأوربية للخطر
تصر ألمانيا على احتضان دعاة ومنظري الإرهاب فوق أراضيها غير عابئة بالتحذيرات الصادرة في هذا الشأن.
احتضان ألمانيا لمحمد حاجيب وأمثاله من الإرهابيين الذي يستغلون هذه الحماية للاستقواء على بلدانهم الاصلية، واستغلال هذه الحاضنة لترتيب أنشطتهم، يؤكد أن هذه الدولة المحورية في الاتحاد الأوربي تعرض أمنها وأمن الأوربيين جميعهم للخطر، بعد أن انتبهت بريطانيا قبلها إلى خطر استمرار منظري التيارات الإرهابية فوق أراضيها بعد تفجيرات ميترو لندن.
وعلى الرغم من أن هناك إجماعا دوليا على أن منظري الإرهاب أخطر من منفذي العمليات الإرهابية، وأن الخطر الأكبر يكمن في التسامح والتساهل مع أنشطة هؤلاء المنظرين، باعتبارهم مصدرا لإشاعة الخطاب الإرهابي والفكري الترهيبي، والذي تكمن خطورته في شحن والتغرير ببعض ضعاف النفوس والتفكير مما يقعون ضحايا لعمليات المسح الذهني، إلا أن ألمانيا تضرب عرض الحائط بكل هذه الاعتبارات، وتستمر في تعنتها بتوفير الملاذات الآمنة لهؤلاء.
ألمانيا التي تعتبر عن سوء تقدير أن هؤلاء الارهابيين يمارسون حقهم في الرأي والتعبير، دون إدراك لحجم وخطورة الأفعال الصادرة عن هؤلاء المجرمين، قد تساهم بهذا الاحتضان في تطور الأنشطة الإرهابية فوق أراضيها وبالتالي تحولها الى قاعدة للمس بسلامة وأمن التراب الدولي، وما يتجاوز التراب الأوربي.
ما تعتبره اليوم ألمانيا حقا لهؤلاء الخارجين عن القانون، هو قنابل موقوتة قد تنفجر في وجهها في أي لحظة، فهل تراجع ألمانيا سياستها قبل فوات الأوان؟