دونالد ترامب يؤكد رسمياً وقف إطلاق النار بين الهند و باكستان (تدوينة)
الجزائر..النظام العسكري يستهدف الأدمغة ويعتقل عالم الفيزياء جمال ميموني
أطلق ناشطون وحقوقيون جزائريون حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع الأستاذ الجامعي والباحث في الفيزياء، البروفسور جمال ميموني.وتم اعتقال ميموني، يوم الجمعة الماضية، خلال مسيرات الحراك الشعبي بمدينة قسنطينة، شرق الجزائر، وظل في الحراسة النظرية إلى غاية أمس الأحد حيث قررت النيابة العامة وضعه تحت الرقابة القضائية، وفق ما أكدته اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين.وكشف المصدر ذاته أن القضاء وجه إليه تهمتي “التحريض على التجمهر وعدم احترام القرارات الإدارية”.وشهدت الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، أكبر حملة اعتقالات وسط النشطاء والذين شاركوا في مسيرات الجمعة منذ انطلاق الحراك الشعبي شهر فبراير 2019.وشملت الاعتقالات، هذه المرة، قيادات حزبية كما هو الأمر بالنسبة للناشط السياسي والعضو البارز في قيادة الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحيد بن حالة، وبعض المثقفين.وقبل شهر من الآن، أفرد التلفزيون الرسمي الجزائري بورتريه خاص بمسيرة الباحث والأستاذ الجامعي جمال ميموني بمناسبة يوم العلم، أشار خلاله إلى الكفاءات العلمية التي يتمتع بها ومسيرته الدراسية بالولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يتم اعتقاله بسبب مشاركته في مسيرات الحراك.وتسبب القرار في غضب كبير لدى فئات سياسية وشرائح اجتماعية وعلمية متعددة بالجزائر بالنظر إلى المكانة التي يحتلها الباحث جمال ميموني.وتعليقا على ذلك، كتب الإعلامي عثمان لحياني “إذا لم تحترموا سنه فلتحترموا علمه على الأقل، مخجل أن يبيت البروفيسور جمال ميموني المختص في الجسيمات الدون نووية في مخفر شرطة منذ أمس الجمعة، لمجرد ممارسته حقه في التعبير عن موقفه السياسي”.وأضاف “هذه السلطة مجنونة منذ زمن و لا تحترم أحدا، اعتقلت الجميع واعتدت على الجميع.. العلماء والأطباء والقضاة والأساتذة والمحامين والصحافيين والطلبة والمواطنين، النساء والشيوخ والشباب”.وتحدث صفحة في موقع فيسبوك عن المسيرة العلمية والأبحاث التي قام بها الباحث جمال ميموني، مبدية تحسرها مر قرار اعتقاله.