محمد حاجب يزور حقيقة اعتقاله بباكستان والحقيقة تطارده على لسان أصدقائه القدامى
قليلون يعرفون أن محمد حاجب تم توقيفه بباكستان، واعتقاله كان بسبب تزوير بطاقة تعريف باكستانية بما يمكنه من التجول والتحرك بحرية لأهداف إرهابية.
أصدقاء حاجب في تلك الفترة نشروا هذه الحقيقة، بينما يواصل هذا الكذاب، تزييف الحقائق وتزويرها لتضليل من لا يعرفون الحقيقة، بادعاء ان توقيفه راجع الى مشاكل في الإقامة، وكذا بسبب حملة للسلطات الباكستانية.
الذين يعرفون محمد حاجب، يعرفون أنه أصبح مدمن كذب، وأنه لا يتوقف عن ذلك، وأنه يكذب كما يتنفس بدون خجل أو ذرة حياء، ودون استحضار نهي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف عن الكذب.
من الطبيعي أن يلجأ محمد حاجب الى الكذب، وهو الذي يقوم بكل شيء من أجل يمرر رسائله التي يجتهد لتمريرها خدمة لأجندة مجهولة يخدمها ولا أحد يعلمها، إلا أن تناقضاته تفضحه.
يمكن لحاجب أن يكذب على الألمان، لكن وجود مواطنين مغاربة كانوا يقاسمون حاجب نفس القناعات، يجعله حبل كذبه قصير، ويفضح تحايله وبهتانه.
تواجد محمد حاجب بباكستان، كان بشكل غير قانوني، ولذلك السبب تم اعتقاله سنة 2009 بباكستان، عندما كان ينوي الدخول الى أفغانستان للانضمام الى تنظيم القاعدة، الذين كان يخوض حرب عصابات ضد القوات الامريكية والتحالف الدولي.
بالتأكيد سيبلع حاجب لسانه، وسيخرج الى الجمهور بكذبة جديدة حتى يغطي على الكذبة الأولى، وقد تعود على هذا الأسلوب، حيث لا يتردد في استعمال سلاح الكذب لتجاوز سقطاته مع كل مأزق جديد.
فهل يملك حاجب الشجاعة للرد على من كانوا برفقته عند اعتقاله بباكستان؟