خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الحدود بين المغرب واسبانيا غير مفتوحة في وجه المهاجرين السريين
تناسلت العديد من الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت أن الحدود بين المغرب واسبانيا أضحت مفتوحة في وجه المهاجرين السريين الراغبين في الوصول إلى الضفة الأخرى أو الدخول إلى مدينتيْ سبتة ومليلية المحتلتين.
مصادر موثوقة أكدت أن هذه الأخبار لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات كاذبة تروج لها بعض الجهات المشبوهة لغرض تأزيم الوضع بين المغرب واسبانيا وتبخيس الجهود التي يقوم بها المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الوضع في المنطقة الشمالية، تحت السيطرة ولم يتغير نهائيا، وأن السلطات المغربية، تقوم بواجبها في الضبط والمراقبة وأن المملكة المغربية ملتزمة بمسؤولياتها في الدفاع عن حدودها وكذا التزاماتها فيما يخص تعهداتها الدولية بخصوص محاربة آفة الهجرة السرية والتي يعتبر المغرب رائدا في هذا المجال، ولا أدل على ذلك افتتاح المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط، الذي تم إحداثه باقتراح من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة، بهدف تطوير عملية جمع وتحليل وتبادل المعلومات بين البلدان الإفريقية في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، إن المغرب أكد للحكومة الإسبانية أن ما وقع أمس من هجرة جماعية إلى سبتة المحتلة “ليس نتيجة خلاف” مع إسبانيا.
المسؤولة الاسبانية، وفي تصريحات نقلتها إذاعة كادينا سير واوربا بريس، قالت :”لا يمكنني التحدث باسم المغرب. على أية حال، يمكنني أن أقول لكم إنهم أكدوا لنا قبل ساعات قليلة أن هذا ليس نتيجة خلاف”.
في هذا السياق، أشارت غونزاليس لايا إلى أن وصول المهاجرين “ليس قضية جديدة بالنسبة لإسبانيا”، مؤكدة أن من دخلوا بطريقة غير شرعية، سيعادون إلى مواطنهم الأصلية.