سقطة مهنية فادحة .. “ألبايسس” تعود إلى الكذب بهدف المس بسمعة المغرب (صورة)

في سقطة مهنية فادحة، لم تجد جريدة ” El País” المعروفة بعدائها للمغرب، حرجا في العودة إلى الكذب ومهاجمة المغرب عبر نشر صور لا تمت له بصلة، بحثا عن استدرار التعاطف مع إسبانيا وتشويه صورة المملكة.

ونسبت الجريدة المقربة من اليسار في إسبانيا، صورا لمهاجرين سوريين إلى واقعة الـ”حريك” التي عرفتها مدينة سبتة المحتلة وأشارت إلى أنها تعود إلى مواطنين مغاربة.

وفي ضرب سافر لأخلاقيات مهنة الصحافة، وضعت “إلباييس” على صدر صفحتها الأولى صورة لمهاجر سوري رفقة رضيع له كان يهاجر به عبر البحر مستعينا بطوق نجاة، ونسبتها إلى أحداث سبتة المحتلة.

وهذا السلوك ليس غريبا على الصحيفة، فنفس الأمر حدث حين عملية تفكيك مخيم اكديم ازيك، في 8 نونبر2010، التي أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من القوات العمومية المغربية غير المسلحة، والتمثيل بجثثهم، من قبل انفصاليين.

وكانت الصحيفة الإسبانية نشرت زورا وبهتانا صورا لضحايا جريمة قتل أفراد عائلة في سيدي مومن بالدار البيضاء على أنها صور لضحايا “انفصاليين” أوردت أنهم قتلوا على يد القوات العمومية المغربية.

والجدير بالذكر أن المغرب سبق له أن كشف أمام العالم ما كانت تخوض فيه “إلباييس” من كذب كلما تعلق الأمر به بعدما أثبت بالقرائن الثابتة أن الصور التي استعانت بها الصحيفة كانت بغرض النيل من سمعته وتشويه صورته.