عدنان الفيلالي يواصل مسيرته الاحتيالية… فيديو جديد يكشف جذور النصب وتفاصيل الكذب على البلاد والعباد

“أي تشابه بين شخصيات موجودة أو كانت موجودة لم يكن بمحض الصدفة، بل بسبب بصماتهم الموثقة في الانترنيت والتي لا تمحى..”

بهذه الكلمات إفتتح تحقيق صحفي مصور وقائع الحلقة الثالثة من مسلسل النصب والكذب والإدعاء الذي يمارس “كوبل الفضائح والدمى الجنسية” عدنان ودنيا الفيلالي.

التحقيق الذي نرفقه بهذه المادة يواصل كشف المزيد عن السيرة المشبوهة للكوبل المذكور في الشبكة العنكبوتية، والتي تحولت من الإتجار في الجنس إلى الإساءة للمؤسسات.

ويميط الفيديو اللثام بشكل دقيق وعميق عن الجدور التي يعود إليها نبع هذا الفيض من السفاهة، خاصة بالنسبة لعدنان الفيلالي الذي يعتبر وريث مؤسس الصحافة الصفراء في المغرب.

هذه الصحافة كما يوضح التحقيق المصور، كانت لها علاقات مشبوهة وإعتبارات مالية تشكل الاولوية بالنسبة لصاحبها الذي أدمن إصدار عدة جرائد صفراء كانت تضرب بعمق المهنة كما كانت تسفه المجتمع وعمل على تسمين الرصيد البنكي لصاحبها الواقفين خلفه الداعمين لمسيرته المشبوهة.

بالنسبة لعدنان الذي يدعي دفاعه عن حقوق الإنسان فهو وريث الكذب، فقط غير الاتجاه من النشر الورقي الذي كان يحترفه والده، إلى النشر الرقمي، وأضاف الشيء الكثير إلى هذا الميراث الثقيل من البهتان والأباطيل، بالنصب على الناس وبيعهم اجهزة مغشوشة ومزورة، بمساعدة زوجته التي لم تتحرج أبدا من بث فيديوهات وصور جنسية كي تساعدها على رفع نسبة المشاهدة والإقبال على قناتها التي تحيل مباشرة على العمل المشترك مع زوجها.

وأورد التحقيق المصور تصريحات بثها المدعو عدنان الفيلالي عبر الأنترنيت، قال فيها إن البيع على الأنترنيت مكنه من جمع “بزاف ديال لفلوس فالمغرب”، وهو الشيء الذي جعله يسافر إلى هونغ كونغ و”نسكن فيها ونفتح حسابات بنكية وندير شركة”..

هذه التصريحات التي أقر بها مرتكب أفعالها وليس غيره تفيد بالمباشر أن هذا الكائن لا هم له سوى جمع المال وفتح الحسابات البنكية مع الحرص على الإبتعاد عن الوطن فقط من اجل أن يتمكن من الكذب على مؤسساته.

ويعطي المدعو عدنان الفيلالي النصائح، راغب في ان يخفي امواله بالتوجه إلى بلاد ليس فيها ضرائب وبالتالي تخزين اكبر قدر ممكن منها دون أي متابعة، وهذه فقط عينة من الأفكار التي يؤمن بها هذا الكائن والتي يعمل صباح مساء برفقة زوجته دنيا على تطبيقها وتنفيذها حتى ولو تطلب الامر إقحام صور جنسية..

وكانت حقيقة الثنائي الإحتيالي، قد تم فضحها في تقارير سابقة كشفت حقيقة استغلال منصات التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق الهدف الأسمى لهذا “الكوبل” والذي يتمثل في الإحتيال والنصب والتربح والكسب الحرام بأي طريقة كانت حتى ولو كانت على حساب الوطن ومؤسساته وبالكذب فقط.

التقارير السابقة، كانت قد وضعت النقاط على الحروف وكشفت أن الثنائي الذي ينشط في مجال بيع وإرسال الهواتف الذكية المزورة إلى المغاربة، قام بإنشاء شركة بمدينة هونغ كونغ الصينية، تحت اسم HKDN limited company من أجل التهرب الضريبي والحصول على أوراق الإقامة.

كما فضحت تلك التقارير، بيانات الشركة المذكورة التي أظهرت أن عدنان الفيلالي هو مالكها الحقيقي، ويهدف الثنائي من خلالها إلى بيع أجهزة مزورة لشركات عالمية، إلى المواطنين المغاربة عن طريق ترويجها عبر حسابات متعددة أغلبها مسيرة بحسابات وهمية.

وقد تم استغلال الفاسبوك في هذا الإتجاه حيث تم إنشاء مجموعة تحت اسم SOUKbook تسيرها حسابات وهمية، يستغلها الزوجين، في الوقت ذاته، لترويج فيديوهاتهما لتحقيق مشاهدات أعلى.

الزوجة دنيا موستاسليم، صاحبة قناة ‘دنيا الفيلالي تيفي’، لم تتورع في الإستعانة بالجنس من أجل تحقيق مآرها بمعية زوجها، وتحولت الامور إلى بيع الدمى الجنسية وبث فيديوهات فاضحة من اجل سواد عيون نسبة المشاهدة وترويج منتجاتهما المزورة.

في هذا الفيديو الذي هو الحلقة الثالثة من حقيقة “كوبل الإحتيال والدمى الجنسية”، نقف على عدة حقائق..

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة