• ماي 8, 2025

Réunion informelle des ministres de l’Emploi, des Affaires sociales et de l’Égalité des chances (16-17.07.2015)

فن الانبطاح والعداء للمغرب.. عمار بلاني يتملق للجنرالات ويستجدي عطفهم

كتبت الصحيفة الالكترونية “لو 360.ما” أن عمار بلاني ، السفير السابق لجنرالات الجزائر في بروكسل ،معاد للمغرب يفتقر إلى المهارات الفكرية أو المعرفية. “إنه يناصب المغرب العداء، فقط جريا وراء مسار مهني وإيجاد مكان تحت الشمس ، في مجرة النظام العسكري ببلده “.

وأكدت “لو 360.ما”في مقال بعنوان “فن الانبطاح”، أنه “في دبلوماسية جنرالات الجزائر ، مناصبة المغرب العداء هي مفتاح الترقيات والتعيينات وجني الامتيازات”.

 وتطرق الموقع الإلكتروني للمسار المهني لهذا المعتوه “الحقود، الوقح (…) وخاصة المعادي للمغرب”، مشيرا الى أن الجانب الجلي في هذا المسار برز في عهد سعيد بوتفليقة. الفترة التي كان فيها هذا الأخير يثق هو وأصدقاءه في الدولة الجزائرية قبل أن يتم عزله هو ورفاقه في عهد الراحل القايد صالح خلال “تفكيكه” لنظام بوتفليقة.

وأوضح الموقع أنه بحثا عن عودة جديدة، كتب بلاني مقالا لاذعا ضد المغرب ودبلوماسيته نشره لأول مرة على موقع “Algérie-patriotique ” المملوك لعائلة الجنرال نزار قبل توزيعه على وسائل إعلام أخرى، ” كل شيء عن الجزائر” و “ليكسبريسيون”…

وفضلا عن محتواه “الفض والتافه” ، يعتبر مقال بلاني بمثابة خدمة مسداة للمدانين، نزار وتوفيق، اللذين تم التخلص منهما من قبل القايد صالح ، و”أحياهما” الجنرال سعيد شنقريحة، الفاقد للكفاءة بشكل فاضح، لحاجته إليهما في اللعبة المؤسساتية.

وكتب الموقع نفسه أن بلاني “يريد تقديم خدماته لحساب العائدين نزار / توفيق في أفق توسيع مواهبه الزائفة لاستمالة شنقريحة”، مؤكدا أن الدبلوماسي الجزائري السابق ، الذي انتقد بشدة هؤلاء الجنرالات خلال الفترة البائدة للقايد صالح ، “يبدو أنه ابتلع انتقاداته الراديكالية وبدأ عملية انطباح طويلة لإيجاد موقع” يسدي من خلاله خدماته للنظام العسكري.

وأضاف الموقع أنه من بين النزوات التي تكتنف خرجات هذا الحقود، تهجمه بانتظام على منابر إعلامية مغربية لأنه يعلم يقينا، وعن تجربة، أن هذه المنابر المهنية تحسن مخاطبة أمثاله وفضح سلوكه المخادع والمنحط ، المروج لعودة نظام منتهي، يقض مضجعه حراك شعبي ضاغط”.

و عمار بلاني لا يحمل من صفات الإنسانية سوى انتماء غامضا”، يتعين عليه أن يتحلى بحس أخلاقي للتواري، ولو على الأقل مراعاة لوضعه الصحي الهش”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة