الرد المغربي على طرد المزارعين من واحة العرجة بفجيج من طرف جنرالات الجزائر متواصل

أطلق المغرب مشاريع ضخمة على مشارف الحدود مع الجزائر، لإنتاج أطنان من التمور ذات جودة عالية، من قبيل “المجهول” و”بوفكوس”، خاصة بمنطقة قدوسة، حيث بنى سدا كبيرا، بين مضيق جبلين على واد “كير”، الذي تضيع مياهه في الأراضي الجزائرية، ويشكل أهم مزود بالمياه لسد “جرف التربة ” بولاية بشار.وهو السد الذي من المؤكد أنه سيخلق ثورة كبيرة و قيمة مضافة كبيرة في المنطقة، نظرا لطابعه الاستراتيجي.وتم الثلاثاء، اطلاق مشروع ري وتكييف الزراعة المروية على مساحة 10.000 هكتار على محور المسكي بودنيب و 5000 هكتار باتجاه مجرى سد قدوسة.وستساعد المشاريع في خلق جيل جديد من رواد الأعمال الشباب من الطبقة المتوسطة والتعاونيات الزراعية وسيستفيد 16600 شخصا يعيشون في الواحات التقليدية.