• ماي 7, 2025

مجلة أمريكية تستنكر صمت المنظمات الحقوقية في ملف “الضحية” حفصة بوطاهر

انتقدت المجلة النسائية الامريكية “مس.” بالسكوت المريب للمنظمات الحقوقية الدولية  ووسائل الإعلام بخصوص الدعوى التي رفعتها الصحافية حفصة بوطاهر ضد عمر الراضي الذي تتهمه باغتصابها.

وقالت المجلة، في مقال نشرته يوم 27 ماي الجاري تحت عنوان:حقوق الضحية ضد حرية الصحافة: أصوات الصحافيين المغاربة المتناقضة”، إن حفصة بوطاهر حاولت ان تستنجد بمنظمات حقوق الإنسان بالمغرب وبالخارج لدعمها في قضيتها، إلا أن اغلب هذه الجمعيات تجاهلوا طلبها.

وأضاف كاتب المقال، إن المنظمة الحقوقية الرئيسة في المغرب، ويتعلق الأمر بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، واجهت طلب بوطاهر بالرفض القاطع، مضيفا أن هذه الجمعية تعاملت مع الضحية كمجرمة قبل الاستماع إليها، كما أن العديد من وسائل الإعلام قاموا بتغطية القضية بشكل أحادي وغير موضوعي، دون اللقاء او الاستماع للصحافية حفصة بوطاهر.

وفي هذا الإطار، أشارت المجلة إلى صحيفة الواشنطن بوسط التي انتقدت التهم الموجهة لعمر الراضي من قبل وكيل الملك، دون ان تستمع أو تلتقي بالضحية لمعرفة وجهة نظرها والاطلاع على حقائق الأمور.

وأضافت المجلة، أن أكثر ما يلفت الانتباه، هو الهجوم الذي تعرضت له الضحية، ليس فقط من قبل الصحافيين، ولكن أيضًا من قبل نشطاء حقوق الإنسان الذين كان متوقعا أن يدافعوا عن حقوق ضحية تعرضت للاغتصاب.

وعلى الرغم من السرعة التي “رفعت بها قضيتها أمام العدالة والوضوح الذي سردت به تفاصيل الاغتصاب، إلا أنه منذ تقديم شكواها، تم تشويه سمعتها من قبل وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية وغيرها”، تقول بوطاهر مضيفة “أن أصدقاء صحفيون قدامى انحازوا جميعهم تقريبًا إلى جانب راضي، وضربوا تاريخه بعرض الحائط ووصفوا ما وقع له بأنه مجرد فبركة ومؤامرة من الدولة ضده “.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة