اغناسيو سيمبريرو.. صحافي تجاوزته الأحداث وحصان خاسر للمخابرات الإسبانية!!!

يصر الصحفي الاسباني إغناسيو سامبريرو على الاصطياد في المياه العكرة كلما طفت أزمة بين المغرب واسبانيا الى السطح.

سمبريرو الذي يكتب بطريقة هي أقرب إلى التخيل منه الى الواقع، من بوابة تحليل العلاقات الثنائية بين البلدين وإخضاعها لمزاجه النفعي ومنطقه الانتهازي، يستمر في محاولة تمرير رسائل مسمومة خدمة لاجندته وعمالته لأجهزة الاستخبارات الاسبانية.

سمبريرو وفي محاولة لضرب معنويات المسؤولين المغاربة، وخفض الضغط الممارس على حكومة مدريد، سعى الى الإساءة الى مسؤولين مغاربة متهما إياهم بالجهل وعدم الكفاءة، وهو أبعد ما يكون عن تقييم أداء المسؤولين المغاربة، لا سيما وأن الأزمة الأخيرة، أظهرت ضعفا كبيرا للحكومة الاسبانية في الدفاع عن انزلاقاتها وفشلت في إقناع المغرب والعالم بسلامة طرحها للتداعيات التي أعقبت احتضان إبراهيم غالي.

سمبريرو الذي كان يكتب عن المغرب إيجابيا في عهد الثمانيات والتسعينات مستفيدا من رشاوى ادريس البصري، متكسبا بمقالاته التي تؤشر قبل النشر، لا يستند في تعاطيه الحالي مع أزمة الرباط ومدريد إلى أي منهج تحليل علمي يستحضر المعطيات على الأرض، ويعتمد مبدأ الحياد والموضوعية وعدم استباق الخلاصات التي يروم إصدارها رغم عدم تناسبها مع المؤشرات الميدانية.

سامبريرو وأمثاله لا يهمهم ما يكتب وكيف ينظر إليه، كل همه الوحيد هو أن ينال رضى أسياده ومن يوجهه، لا سيما أنه لا زال مغرورا بكونه الصحفي الوحيد الذي يفهم في العلاقات الثنائية بين المغرب ومدريد، رغم أن الكثير من الأحداث تجاوزته بكثير، بدليل ما تنشره بعض المنابر الصحفية الاسبانية الموضوعية التي لا تخضع لوصاية الحكومة ولا تكتب لنيل رضى مراكز القرار.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة