مغاربة “الفيسبوك” يشيدون بمواقف المملكة وردود فعلها القوية تجاه الغطرسة الإسبانية

يتابع مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، باهتمام شديد وعن كثب، مستجدات الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، منذ اندلاعها بسبب المواقف العدائية لحكومة مدريد تجاه الوحدة الترابية للمملكة.

ومباشرة فور صدور البيان الأول للخارجية المغربية، الذي كشف الأسباب الحقيقية وراء الأزمة التي تحاول الجارة الشمالية تبخيسها، انهالت التعليقات المشيدة برد الفعل المغربي حيث قوبلت هاته الخطوة بتنويه ودعم كبيرين من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر أحد الشباب عن رد فعل الخارجية المغربية على تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية غير المسؤول تجاه المغرب، بـ “هكذا نريد مسؤولينا و هكذا نريد وطننا، كبرها تصغار و لي جبدك عطيه مهما كان إسمه”.

و كتب آخر: “برافو للخارجية المغربية، دروس بالمجان لمن يتبجح علينا بالإنسانية”، لتضيف معلقة ثانية: “هاد الإسبان باقين غالطين و يسحب ليهم مغرب شحال هادي هو مغرب اليوم، مازال مامسروطش ليهم المغرب من زمان و المعارك التي سحقوا فيها بأنوال و المسيرة الخضراء و غيرهما كثير”.

وعلق ناشط آخر: “ملي كتقرا بلاغات الخارجية المغربية تزداد فخرا بكونك مغربي، و كتعطيك إحساس بالقوة و الفخر و الاعتزاز، سالينا من لعب دراري، اليوم المغرب لن يقبل بأي مزايدات، يا معانا يا ضدنا”

هذا التنويه زكاه رد الخارجية ساعات فقط بعد ذلك، حيث ردت على بيدرو سانشيز الذي حاول تغليط الرأي العام الإسباني والدولي بكون الأمر له علاقة فقط بالهجرة وهو ما دفع وزارة بوريطة للرد سريعا و ببلاغ يتضمن دروسا مستفيضة في التواصل و فنون الرد و الديبلوماسية الراقية.

وحظي بلاغي وزارة الخارجية المغربية بإعجاب كبير من جل المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه و كما سبق الإشارة له مغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم، و أي بلد كيفما كان شأنه و إسمه يريد من وطننا احترامه فعليه أولا احترامنا و احترام سيادتنا و مقدساتنا التي هي محط إجماع كل المغاربة و في مقدمتها الصحراء المغربية قضية المغاربة الأولى.