كاسادو يحذر حكومة سانشيز من خطورة التضحية بالتعاون الأمني مع المغرب

حذر رئيس الحزب الشعبي الإسباني بابلو كاسادو، بشدة، الحكومة المركزية في مدريد، من خطورة التضحية بالعلاقات مع شريك اقتصادي وتجاري مهم لإسبانيا، موضحا أن “العلاقات الاقتصادية مع المغرب ليست فقط على المحك، بل إن التعاون بين إسبانيا والمغرب ضد الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات في خطر”.

وهاجم كاسادو، وهو معارض إسباني، في تصريح صحافي، تعليقاً على تفاقم الأزمة بين البلدين، حكومة سانشيز، منتقدا تدبيرها للسياسة الخارجية، وقال: “ليس من الصدفة أن يتصل الرئيس الأمريكي بايدن بثلاثين زعيما ولم يفعل ذلك مع السيد سانشيز”.

ومن جانبه  قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، إن مدريد والرباط “شريكان مهمان وتربطهما علاقات أخوية”، في محاولة منه للتخفيف من حدة التوتر الذي تفاقم تزامنا مع جلسة التحقيق مع زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وأضاف وزير الداخلية الإسباني في تعليق على “حرب التصريحات” بين الخارجية المغربية ورئيس الحكومة الإسبانية، قائلا: “نحن أفضل حليف للمغرب في الاتحاد الأوروبي”.

ويشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد كشفت في إطار حديثها عن أوجه التعاون بين البلدين، أن التعاون في محاربة الإرهاب “مكن من تفكيك عدة خلايا بامتداداتها في كل من المغرب وإسبانيا، وتحييد 82 عملاً إرهابياً.