خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
بفضل عناية العاهل الكريم.. حملة التلقيح تُقرب المغرب من هدف المناعة الجماعية
حققت الحملة الوطنية للتلقيح ذروتها بانقضاء الأسبوع الحالي، بعد أن سجلت هذه الحملة تلقيح الاف خلال هذا الأسبوع، بعد أن نزل سقف المستفيدين الى الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين 40 و 45 سنة، و هي فئة عريضة وفق تتبع الإحصاء اليومي لعدد المستفيدين من اللقاح، و الذي يقترب من العشر ملايين شخص شخص في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة.
خلف هذه الأرقام الباهرة والاستثنائية، تبرز العناية الملكية الكبيرة والهامة بسير ونجاح هذه الحملة من خلال الحرص الملكي على ضمان تزود المغرب بحصص دائمة من اللقاح الموجه ضد فيروس كورونا.
فكلما أعلن مصنعو هذه اللقاح عن تباطؤ الإنتاج وشح العرض، كلما خرجت أنباء تتحدث عن توصل المغرب بجرعات جديدة بكميات متفاوتة، وخلال فترات زمنية متقاربة.
هذه الأرقام، وهذا النفس الذي تتواصل به الحملة، وفي ظل استمرار تجند مختلف السلطات العمومية التي تواصل للشهر الخامس على التوالي، الوفاء بالتزاماتها في هذا الباب، وتنفيذ التعليمات الملكية بصرامة وقوة، يؤكد قدرة المملكة المغربية على ربح رهان إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي تعتبر المدخل الوحيد لتجاوز جائحة كورونا بكل آثارها السلبية، لا سيما وأن المغرب، نجح بفضل التدابير الصارمة في الحد من تمدد العدوى، ومحاصرة الخسائر البشرية في صفوف المصابين.
تحقيق المناعة الجماعية الذي يعتبر الهدف الأساسي لحملة التلقيح الوطنية، بات على مرمى حجر، وهو عنصر أساسي وحاسم لتجاوز هذه الازمة، والعودة التدريجية للحياة الطبيعية بعد تخفيف العديد من القيود.