علي لملاوط… صحفي أم مهرّج يقتات على تشويه النجاحات المغربية؟
الخبيث “زكريا المومني”، المجرم الهارب إلى كندا، يستغل أزمة الرباط ومدريد للتشفي في وطنه
يصر زكريا المومني على اقتحام مجال لا يعنيه، وإلى حقل لا يفهم فيه، وهو التحليل السياسي، بعد تهافته كغيره من خونة الخارج، على ركوب موجة الخلاف المغربي الاسباني من أجل استغلاله لخدمة البروباغندا المعادية للمملكة.
مجرد ركوب زكريا المومني هذه الموجة، يظهره بمظهر الشخص الخبيث التي يتمنى في قرارة نفسه لوطنه المغرب أن يواجه كل الأزمات والمتاعب حتى يجد مدخلا وفرصة للتشفي والانتقاد.
زكريا المومني يعتبر آخر شخص يمكنه أن يتحدث في ملف دبلوماسي يتجاوز قدراته الفكرية والعلمية، ولا أهلية ولا صفة له للتحدث في موضوع يعتبر اختصاصا حصريا للمختصين، إلا أن الإصرار على تطبيق قاعدة سقطت الطائرة في الحديقة يدفعه إلى التحدث في كل شيء وحول أي شيء وعن جهل وجهل مركب، وهذا هو مربط الفرس.
زكريا المومني الذي فشل في اقتناص ملايين الدولارات كما كان يحلم، لا يريد أن ينسى أن عمر الابتزاز قصير، وأن الاغتناء يمر عبر الاجتهاد والعمل والتعب، وليس عبر تسول الدعم غير المستحق، لمجرد تحقيق نزوة أو حلم أكبر من إمكانياته في إنشاء نادي رياضي بفرنسا.
تهور المومني وممارسته للدجل والابتزاز والكذب والنصب، يجعله خارج السياق، وخارج هذا الموضوع، خاصة عندما يتحدث عن أزمة بلدين جارين، يمكن أن تتعرض علاقاتهما لبعض الهزات كما يحدث في جميع العلاقات الثنائية بين دول الجوار.