خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
رسائل الولايات المتحدة للجزائر والبوليساريو من خلال مناورات الأسد الافريقي
كرست مناورات الأسد الافريقي التي تحتضنها الأراضي المغربية، بما في ذلك الصحراء المغربية، أزمة انسداد أفق الدبلوماسية الجزائرية المعادية للمملكة.
قرار قوات أفريكوم، بإدماج المناطق الصحراوية ضمن المجال المشمول بالمناورات العسكرية التي تشارك فيها عدة دول أوربية، ودول حلف الأطلسي، يمثل أحدث إنجازات الدبلوماسية المغربية، التي تراكم النقاط في قضية حسم النزاع لصالح المملكة المغربية.



إشراك منطقة المحبس التي تصنف ضمن المناطق التي تنازع فيها جبهة البوليساريو المغرب حول السيادة على هذه المناطق، يمثل خطوة جديدة، تعزز مسار القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وتجسيد عملي لهذا الاعتراف في ظرف دقيق، تخوض فيها الجزائر حربا دبلوماسية شرسة ضد المملكة المغربية.
مجرد إدراج منطقة المحبس ضمن المناطق التي ستشملها مناورات الأسد الإفريقي، يمثل انتصارا للمغرب، وفشلا ذريعا لمحور العداء للمصالح المغربية في قضية استكمال وحدته الترابية.
إن أهمية هذا القرار هو أنه يأتي أياما قليلة بعد حسم المغرب لعدة معارك هامشية تفتعلها الجزائر لإرباك المغرب والتشويش على نجاحاته الدبلوماسية، رغم كل العراقيل التي تحركها الجزائر في هذه الملف الذي يعتبر أحد ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية.
ذات القرار يشكل ضربة موجعة لقيادة البوليساريو التي تحاول تضليل سكان مخيمات تيندوف بالتحركات البهلوانية كرد على النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب. قرار القيادة الامريكية التي تشرف على المناورات يعتبر رسالة مباشرة الى قيادة جبهة البوليساريو تضاف إلى الاعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية.