ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
زيان والضابطة وهيبة خرشش أمام الحقيقة العارية
من كان يعتقد أن الوزير السابق والنقيب والمحامي والزعيم السياسي السابق، في خريف عمره سيسقط في شباك ضابطة في عمر بناته، يتبعها “النحس” حتى يتم طردها من عملها نتيجة أخطائها المهنية؟ ما الذي يجعل شيخا يتبع خطوات فتاة صغيرة سنا وعقلا؟
لم يفهم أحد سر الاندفاعة القوية لمحامي الحكومة السابق دفاعا عن الضابطة المطرودة، بل شكك في كل التفاصيل التي تبين أنها ارتكبت أخطاء مهنية لا حصر، واعتبر الأمر مجرد مؤامرة، وهي لازمة يرددها في كل قضية ينبري للدفاع عنها، وعكس كل القضايا لم يكن في البداية يبحث عن البوز كما في قضايا المهداوي والريسوني وغيرهم بل كان يبحث فقط عن “السترة” غير أن الكاميرات فضحته.
وبعد أن هاجرت إلى أمريكا “طار ليه الفريخ” بشكل كبير حتى أصبح يزودها وهو محمد رضا بالمحاضر التي تتعلق بقضايا معروضة عن المحاكم، بل يكتبون لها ما تقول، وكلماتها شبيهة بمرافعات زيان في المحاكم، التي يكثر فيها الإنشاء ويغيب القانون.
لكن زيان والضابطة المطرودة وهيبة خرشش وقفا اليوم أمام الحقيقة العارية، فانكشفت نوياهم كما انكشفت عوراتهم من الستر ذات يوم. من كان لباسه شفافا لا يرمي الآخرين بقلة الحياء، فقلة الحياء هو أن يضع رجل “أكل وشرب” لما كان قريبا ومقربا يده في يد من يريد الإساءة إلى بلاده فقط لأنه فقط منصبا أو وظيفة مثل وهيبة وغيرها.