حضور المغرب في مؤتمر برلين حول ليبيا بإلحاح من أمريكا وإقصاء مدريد يصيب الإسبان بالسعار

تلقت إسبانيا ضربة موجعة أخرى كرست التهميش الدولي الذي باتت تعيشه حكومة الإشتراكي “بيدرو سانشيز”، بغيابها عن الاجتماعات الدولية الهامة.

و كشفت تقارير صحفية إسبانية، أنه جرى استبعاد إسبانيا من المشاركة في المؤتمر الثاني حول ملف الأزمة الليبية الذي ستحتضنه العاصمة الألمانية برلين يومي الأربعاء والخميس 23 و 24 يونيو الجاري.

و أضافت ذات المصادر، أن مازاد من صدمة مدريد هو حضور المغرب كفاعل أساسي بإصرار وإلحاح من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤكد العلاقة الوطيدة التي تربط الرباط بواشنطن.

و أكدت المصادر نفسها نقلا عن مصادرها الخاصة، على أن إسبانيا لم تتلق أي دعوة لحضور اللقاء حول ليبيا ولا اللقاءات السابقة بخصوص مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

و اعتبرت المصادر إقصاء مدريد من المشاركة في تحديد المستقبل الأمني لليبيا وإصرار أمريكا على حضور الرباط، دليلا على الجمود الذي يطبع العلاقات الإسبانية الأمريكية، ما يزيد التأكيد على أن تسويق الحكومة الإسبانية للقاء رئيسها “بيدرو سانشيز” بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، على هامش قمة “الناتو” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، واعتباره بداية عهد جديد في العلاقات بين البلدين، لم يكن غير “سيلفي” التقطه سانشيز مع رئيس أقوى دولة في العالم ليس إلا.