المأجور حاجب يواصل تطاوله على المملكة ويرفع سقف سعاره

لا يتورع محمد حاجب عن الاساءة للمغرب بكل الأساليب، وعندما لا يجد الى ذلك سبيلا، فإنه يخترع الأكاذيب والافتراءات، ليؤلف منها قصصا صالحة لصناعة المحتوى الرديء والتهجم على المغرب، وإرضاء من يشتغل لحسابهم.
من يكون محمد حاجب، حتى يظهر كل هذا العداء تجاه المغرب، هل هو الإرهابي الوحيد الذي دخل السجن، بالعكس هو واحد ضمن آلاف قضوا مدد محكوميتهم، وانصرفوا الى مراجعة أفكارهم، وهم يعيشون معززين مكرمين بين أحضان الوطن يوفر لهم المأوى، ويمنحهم ما يستطيع.

إلا حاجب وقلة من أمثاله، الجاحدين الذين لا يهنأ لهم بال إلا بكيل السباب والانتقادات وترويج الكذب والصور النمطية، مقدمين خدمة للغير الذي يجد فيها مادة صالحة لإعادة الإنتاج بدعوى أنها صادرة عن مغربي يعي ما يقول حول بلده.

آخر خرجات هذا التافه الذي أدمن النباح خلف القافلة التي تسير، هي مزيد من الإساءة والكلام الساقط غير المسؤول، والأراجيف التي لا يمكن أن يصدقها عاقل بمن فيهم حاجب نفسه الذي يعرف أن كل ما يعرفه لا يخرج عن إطار تقديم الخدمة المطلوبة منه، وأن كل دوره ينحصر في إنتاج وتقديم ما يسيء للمغرب بغض النظر عن صوابه من عدمه.

هذه المرة وبلغة سوقية وأسئلة تمتح من قاع الجهل وقلة الذوق، والتحرر من كل الضوابط، عاد ليطلق سمومه تجاه المغرب.

محمد حاجب صاحب أجندة وشخص مأجور، والأكيد أن إغراء المال والنعم يغري هؤلاء الخونة بمزيد من الإساءة، لكن القانون يتربص بهم ولا شك أنهم سيدفعون الثمن في الوقت المناسب لأن لا شيء يدوم على حاله.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة