• ماي 6, 2025

الشرطية المطرودة وهيبة خرشيش وعقلية “كيد النسا”

حولت وهيبة خرشيش الشرطية المعزولة مشكلة مهنية الى أصل تجاري، تحاول الاستثمار فيه على نحو جيد بالولايات المتحدة على أمل جني فوائد من هذه القضية، سيرا على درب من سبقوها في درب الخيانة.

وهيبة خرشيش وفي ظرف وجيز من استقرارها بالولايات المتحدة، أنتجت العديد من أشرطة الفيديو، جميعها بنفس المضمون ولكن من زاويا مختلفة.

لكن القاسم المشترك في جميع هذه الخرجات هو محاولات الاساءة المستمرة والمتعمدة لرموز المملكة وسيادتها.

المنطق الانتقامي والكيدي هو الموجه الأول والأخير لوهيبة خرشيش في جميع خرجاتها.

وحتى وإن حاولت في الكثير من المناسبات استمالة مشاهديها، ودغدغة مشاعرهم بإقحام أشياء أخرى، إلا أن نواياها افتضحت مع مرور الوقت، حتى يظن المتابع أن خرشيش استنفدت ما لديها ثم تعود لتكرير نفس الرواية والأسطوانة.

خريجة مدرسة محمد زيان في التباكي والشكوى من الممارسات التي تتكرر على لسانهم باستمرار وجدت هذه اللعبة مثيرة وهي تستغلها بتعسف كسلم لتحقيق مآرب شخصية.

في البدء كان الهدف هو الانتقام من مسؤوليها، وعندما باشرت المديرية العامة للأمن الوطني تحرياها في القضية تبين أن هذه الشكايات التي قدمتها وهيبة خرشيش لا تستند على أساس واقعي وأنها تظل مجرد اتهامات بدون لأدلة تعززها.

خرشيش كانت تعتقد ان مجرد اتهام شخص سيفتح أبواب السجن في وجهه، وهي تتحرك بمنطق كيدي لم تستسغ معالجة شكاياتها بأسلوب مهني لا زالت وهيبة ترفضه متمسكة بإلحاق الضرر بكل من اصطدمت معهم، بعقلية كيد النسا.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة