• ماي 6, 2025

رباح: توفر المغرب على جزء كبير من الطاقات المستقبلية والتكنولوجيا الجديدة سيعزز موقعه التفاوضي الاستراتيجي

قال وزير الطاقة و المعادن و البيئة، عزيز رباح، الإثنين 21 يونيو الجاري، إن “جزءا كبيرا من الطاقات المستقبلية و التكنولوجيا الجديدة توجد في المغرب”، مشيرا إلى أن توفر المملكة على هذه الثروات ستعزز الموقع التفاوضي الاستراتيجي مع الدول والشركات الراغبة في الاستثمار بالبلاد.

وأبرز رباح في كلمة له خلال حفل إطلاق مخطط المغرب المعدني 2021-2030، أن العالم يشهد تحولا كبيرا يتمثل في المعادن الإستراتيجية التي تشكل منعطفا كبيرا في الاقتصاد العالمي.

وأوضح الوزير أن جزءا كبيرا مما تشهده الصناعات الحديثة، مثل الطاقات المستقبلية والتكنولوجيا الجديدة، يوجد في المغرب، مشددا على أن المملكة تواكب باهتمام بالغ التحول الكبير الذي يشهده العالم في هذا المجال.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن المعادن التي يتوفر عليها المغرب ستكون فرصة لتعزيز الصناعة الوطنية في عدد من المجالات، مثل صناعة السيارات والطائرات والإلكترونيات وغيرها.

ووصف رباح تقديم مخطط المغرب المعدني 2021/2030، بـ”اليوم التاريخي للمغرب في ما يتعلق بالمعادن”، معتبرا أن المخططات التي جرى إعدادها “تفعيل عملي لما جاء في الخطاب الملكي حين دعا الحكومة إلى إعداد مخططات للعقد المقبل”.

وسجل المسؤول الحكومي بأن المخطط يبرز الآفاق المستقبلية للمغرب في مجال المعادن، لافتا إلى المنهجية التشاركية التي اعتمدتها الوزارة في إعداد المخطط الذي استغرق أزيد من سنة من العمل المتواصل، منوها بجهود المساهمين فيه.

وأكد رباح أن المخطط يروم إعادة النظر في البنية المؤسساتية، من خلال تطوير المؤسسات المرتبطة بالقطاع في المرحلة المقبلة، مبرزا أهمية القيام بإصلاح تشريعي من شأنه تشجيع الاستثمار الوطني والدولي في القطاع، مشددا على الشفافية والنزاهة في منح الرخص.

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن المغرب يريد أن يكون في هذا القطاع من يستثمر بحق، لأن هذا القطاع له خصوصية، إذ يتعلق بجغرافيا واسعة وممتدة، ولذلك أهم ما في هذا المخطط، أن نعيد النظر في هذا الرصيد المعدني.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة