• ماي 6, 2025

من طلب رأي التافه “محمد حاجب” في جهود المخابرات المغربية ضد الإرهاب؟

في محاولة يائسة لتبخيس جهود الأجهزة الأمنية المغربية، خرج الإرهابي محمد حاجب للتشكيك في عملية تفكيك خلية إرهابية من طرف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

محمد حاجب الذي كان يتحدث بشكل يحاكي القصاصات الإخبارية المصورة لعمليات تفكيك الخلايا الإرهابية، كان يتحدث بأسلوب يعطي الانطباع بأن جهاز المخابرات المغربي يفبرك هذا النوع من الاخبار، وأن هذه العمليات لا أساس لها من الصحة.

هذا السلوك يعتبر طبيعيا أن يصدر عن محمد حاجب الذي يشكك في تفكيك الخلايا الإرهابية، لأنه ببساطة أحد أبطال هذا النوع من العمليات، وسبق له أن سقط في قبضة أجهزة الأمن المغربية نظير ما اقترف من مخالفات قانونية تخضع لقانون الإرهاب، وبالتالي فمن الطبيعي أن يتصدر طليعة المشككين.

تشكيك حاجب لا يقدم ولا يؤخر، مادامت أجهزة أمنية دولية على مستوى عالي من المصداقية والنزاهة المهنية، تعترف بخبرة وحنكة الأجهزة الأمنية المغربية، وبالتالي فإن شهادتها تغني عن ظلامي تافه مثل محمد حاجب الذي سيعيش كل حياته على إيقاع معاداة أجهزة الأمن.

حاجب هو آخر من يملك صفة تنقيط أو تقييم أو إعطاء شهادة في حق الأجهزة الأمنية المغربية، كما هو الشأن لكل إرهابي في العالم.

خرجات حاجب وتنطعه وأسلوبه الفج والساقط هو الوسيلة الوحيدة لتعاطي هذا الإرهابي مع العديد من المواقف والوقائع المختلفة كلما تعلق الأمر بعمليات تطال المخربين وأعداء الحياة، والمتربصين بأمن واستقرار الدول والشعوب.

لا أحد طلب من حاجب رأيه، لذلك فهو يلزمه لوحده، ويلزم كل من يصدقه، إلى أن يثبت العكس وتقع الكارثة كما حدث لدول وجهات اكتوت فيما بعد بنار الإرهاب.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة