خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
حرفية وجاهزية المخابرات المغربية تستفز الخصوم وتحرك أبواق وعملاء الخارج
كلما حققت أجهزة الامن المغربية اختراقا أمنيا، كلما ارتفعت بعض الأصوات المشككة في عملياتها النوعية، وخططها الاستباقية لاحتواء الخطر الإرهابي الذي يتمدد بشكل دائم، رغم كل الاحترازات المتخذة في هذا المجال.
يقظة ونباهة المخابرات المغربية، تعتبر صمام أمان للمملكة، وللأمن الإقليمي المغربي والجوار الأوربي والافريقي.
قيمة العمل الذي تقوم به المخابرات المغربية كان ولا يزال محط تنويه من طرف مراجع دولية لا أحد يجرؤ على التنقيص منها أو التشكيك فيها.
قبل أشهر لم يتردد كبار مسؤولي الإ ف بي آي ، والسي أي إيه الامريكية في التنويه بالعمل المهني والجهود الكبيرة التي تبذلها مصالح الامن المغربية في احتواء كل المخاطر التي تتربص بالمملكة، وتتعدى الجغرافية المغربية لتلامس الامتداد الإقليمي شمالا في اتجاه الحدود الاوربية وجنوبا في تماس مع منطقة الساحل الافريقية المشتعلة باتسمرار منذ قرابة عقد من الزمن.
هذا التنويه يعتبر تأكيدا للتحولات التي تعرفها هذه الأجهزة على مستوى الحكامة، وتقوية قدرات عناصرها ومكوناتها، الكفاءات التي تشتغل ليل نهار لتأمين التراب الوطني وحماية المواطنين المغاربة من كل الاخطار التي تتربص بهم.
هذه الشهادات على أهميتها تغضب خصوم وأعداء المملكة، وتغيض الدول التي تعادي المملكة، وهو ما يفسر التحامل على بعض رموز هذه الأجهزة ورجالاتها، في محاولة لضرب روحها المعنوية والتشويش على صلابتها وجاهزيتها.
إن استهداف مصالح الامن المغربية هو شيء متوقع، إذ كلما زادت الإنجازات كلما كثر الاستهداف وهو ليس بالامر الجديد، لكنه لا يغير من ثبات وولاء هذه الأجهزة للثوابت والمقدسات الوطنية.