الخارجية الأمريكية تعتمد خارطة المغرب كاملة وتصنف الجزائر ضمن قائمة الدول المتاجرة بالبشر

اعتمدت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير لها حول سجل دول العالم في مجال محاربة الإتجار في البشر، خارطة المغرب كاملة، لتؤكد بذلك اعتماد إدارة جو بايدن قرار ترامب الاعتراف بالسيادة التامة للمملكة على أقاليمها الصحراوية.

ونشر التقرير السنوي الحادي والعشرين، خارطة الدول المتورطة في الإتجار في البشر، حيث بدا المغرب ضمن الدول المتعاونة، كما نشرت الخارجية الأمريكية خارطة المملكة المغربية كاملة، لتعيد التأكيد على الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

ووضع التقرير الجزائر في المرتبة الأولى في ترتيب دول العالم من حيث الاتجار في البشر إلى جانب إيران وأفغانستان وجنوب السودان واريتريا وسوريا، معتبرا أن النظام الجزائري، لم يلتزم بمعايير محاربة هذه الجريمة، خاصة مع تورطه بمعية جبهة ‘البوليساريو’ الإنفصالية في تعذيب المختطفين والمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء.

وأدرج المصدر ذاته 17 دولة على لائحة الدول التي فشلت في القيام بجهود كبيرة لتحقيق المعايير الأدنى في محاربة الاتجار بالبشر، أو لم تلب هذه المعايير ولديها سياسات أو نمط في مجال الاتجار بالبشر.

وتضمن اللائحة كلا من أفغانستان، والجزائر، وبورما، والصين، وجزر القمر، وكوبا، وإريتريا، وغينيا بيساو، وإيران، وكوريا الشمالية، وماليزيا، ونيكارغوا، وروسيا، وجنوب السودان، وسوريا، وتركمانستان وفنزويلا.