Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-12-20 10:43:29Z | | ÿ|LÿyFÿ‡QÿߤÖMA

عصابة الخونة يتصارعون كالديكة حول “اللقط” لكنهم على قلب “كافر” واحد في مهاجمة المغرب

يبدو أن عملاء الخارج المنتمين للطابور تحولوا إلى نهش لحم بعضهم، سعيا إلى محاولة نيل لقب المؤثر الأول في عالم اليوتيوب.

محمد حاجب، عبد الإله عيسو، زكريا المومني، مصطفى أديب، وقريبا وهيبة خرشش، أسماء لمرتزقة يلتقون في التنويه بزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، لكنهم في نفس الوقت، يهاجمون بعضهم البعض، لأسباب تافهة، وبعضهم يتفنن في إطلاق الأسماء والتنابز بالألقاب، مثل الإله عيسو الذي وصف محمد حاجب بمسليمة الألماني، وهو لا يجد غضاضة في الاعتراف بأنه تجسس لفائدة مخابرات دولة أجنبية، وأنه غير نادم على الأمر وسيفعل ذلك إلى ما لا نهاية، متى عرض عليه الأمر، وهو يصرح بذلك بكل وقاحة.

محمد حاجب لم يتردد في الرد على عيسو، والمومني يهاجم أديب، وهذا الأخير يرد على المومني، لكن القاسم المشترك هو أنهم يلتقون حول تمرير نفس الفكرة، وبأسلوب مختلف في إطار تقاسم وتبادل الأدوار حسب التوجيه الذي يحركهم.

هؤلاء التافهين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون زعزعة استقرار المملكة المغربية من وراء شاشات هواتفهم النقالة، لا يدركون أن الرأي العام لا يثق بهم، وأن محاولات الضرب تحت الحزام المستمرة لا تعكس سوى الحقيقة المرة لنشاطاتهم المشبوهة، وتجندهم لخدمة أجندات أجنبية تعادي المملكة المغربية وتعاكس مصالحها الوطنية بشكل لافت.

من سيصدق حاجب، المومني، عيسو، وأديب، بالتأكيد لا أحد والدليل أن مصطفى أديب اضطر للفرار من فرنسا تجاه الولايات المتحدة، بعد أن ارتكب مخالفات باتت تستوجب متابعته بفرنسا، ونفس الشيء ينطبق على زكريا المومني، الذي غادر فرنسا هاربا من العدالة بعد الاعتداء على زوجته وحماته بشكل عدواني غير مقبول.

أفراد العصابة يختلفون حول مصالحهم، وصراعاتهم التافهة، لكنهم يلتقون حول الاجتهاد في الإساءة للمملكة المغربية ورموزها.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة