في يومه الأول.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تستقطب 350 ألف زائر
القنصلية الأمريكية بالرباط تحتفي بالذكرى المئوية الثانية من الصداقة المغربية الأمريكية
نظمت قنصلية الولايات المتحدة في المغرب، بشراكة مع مركز البحث المغربي التابع للمعهد الأمريكي للدراسات بطنجة، الثلاثاء 06 يوليوز الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، ندوة احتفاء بالذكرى المئوية الثانية من الصداقة المغربية الأمريكية.
وفي كلمة له بالمناسبة استعرض الدكتور في العلوم السياسية والأستاذ المحاضر بالجامعة الدولية للرباط، جريمي گان، تاريخ العلاقات المغربية الأمريكية، متطرقا إلى عمق الصداقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة بالمغرب، في إشارة إلى معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية الموقعة عام 1786، والمحدثة بموجبها المفوضية الأمريكية بطنجة، كأول مقر دبلوماسي للولايات المتحدة الأميركية وأول عقار خارج الولايات المتحدة امتلكته الحكومة الأميركية.
وأبرز گان في مداخلته ما يحمله التعاون التاريخي من رسائل واضحة تدعم الشراكة الراهنة للبلدين في مختلف القضايا والملفات الدولية، مؤكدا أن “أنسب حليف للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شمال إفريقيا، هو بدون شك المغرب”.
ومن جانبه، عبر جون دافيسون، مدير متحف المفوضية الأمريكية في طنجة، عن إرتباطه الوثيق بالمغرب، ومدينة بركان على الخصوص، لاشتغاله بها مدرسا للغة الإنجليزية قبل بداية مشواره الدبلوماسي.
ومن الجانب المغربي، ركزت مداخلة الدكتور محمد زكرياء أبو الذهب، على دينامية التبادل الأكاديمي والثقافي للبلدين، حيث عرض على الحضور قصص مشاركاته العديدة في برامج التبادل الثقافي الأمريكية، معتبرا التعاون الأكاديمي مع الولايات المتحدة الأمريكية، مكسبا يستفيد منه مجموعة من الطلبة والباحثين.
ويشار أن معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية، الموقعة عام 1786 مازالت سارية إلى الآن، تعززها مجموعة من الاتفاقيات وتثمنها مواقف الخارجية الأمريكية، والتوجه السيادي للمغرب.
وعرفت الندوة مشاركة، كل من جون دافيسون، مدير متحف المفوضية الأمريكية في طنجة، وجيرمي گان، دكتور في العلوم السياسية وأستاذ محاضر بالجامعة الدولية للرباط، إضافة إلى محمد زكرياء ابو الذهب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، الذين أطروا الندوة بمداخلاتهم، حول مختلف جوانب العلاقات بين البلدين.