كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
وهيبة “المصونة” وحاجب “المُسالم”.. خونة الخارج ومخطط ضرب الوحدة الوطنية للنيل من المملكة المغربية
ينسق خونة الخارج خرجاتهم بشكل مكثف هذه الأيام لضرب المغرب، والتشويش على مساره السياسي والتنموي، الذي يقوده عاهل البلاد الملك محمد السادس.
عصابة المومني، وحاجب والقاضي المختل، والشرطية المعزولة، ومن يدور في فلكهم، لا يملون من تكثيف خرجاتهم، وبأساليب تكشف مستوى تخلفهم الفكري، وذلك بهدف إرضاء أسيادهم، ومن يغذي حساباتهم البنكية بالعملة الصعبة.
ورغم افتضاح أمرهم، واكتشاف الدوافع التي تحركهم من طرف جزء كبير من الرأي العام الوطني، بشكل دفعه الى الإعراض عنهم، إلا أنهم يواصلون بإصرار غريب على الإساءة الى وطنهم الام.
عصابة الطابور الخامس، اختارت الإقامة بالخارج وتحويل مقرات إقاماتهم الى منصات لمهاجمة المغرب، وضرب سمعته، وتشويه رموزه، والإساءة الى ثوابته، مع محاولات دنيئة لبث التفرقة وتقسيم النسيج الاجتماعي المغرب، إلى مع أو ضد، وهو الهدف المراد تحقيقه على المدى الطويل، وهو ضرب الوحدة الوطنية.
خلف هؤلاء العصابة هناك العديد من القصص التي تتعلق بماض مخز لهؤلاء الخونة، بين مبتز وفاشل، وساع الى الاثراء السريع، وبين من يحترف الكذب، وبين مريض حولته العقد النفسية أو الجنسية الى كتلة من الحقد الاعمى ضد الوطن الام.
هؤلاء الفاشلين، اختاروا الإقامة بعيدا عن الوطن، وذلك حقهم، لكنهم يجهلون أن مصداقيتهم تكاد تكون شبه منعدمة، لأن من يريد الخير للمغرب يجب أن يعيشه فيه ثم ينتقد ما يراه يستحق الانتقاد، ويساهم في بناء الوطن لا هدمه خدمة لنزوات الخصوم والأعداء الذين يتربصون بالمملكة المغربية.