الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني.. مسيرة من التحديث والالتزام بحماية الوطن والمواطنين
وهيبة خرشش تهجر طفليها المعاقين وتفضل شهواتها الجنسية في “بلاد الحرية”
فجأة، وعلى حين غرة، ظهرت وهيبة خرشش، الشرطية المعزولة من سلك الأمن الوطني نتيجة فسادها الأخلاقي والمهني، عارية كما ولدتها أمها.
فإذا كان ظهورها في الشريط الفاضح والخادش للحياء مع المحامي الموقوف بدوره عن العمل، محمد زيان، لا يظهر الكثير من “سوآتها”، بقدر ما ظهرت سوأة الشيخ المتصابي كاملة ومكمولة، ولا زال الرأي العام الوطني يتذكر بدقة متناهية كل تفاصيلها، فإن تفاصيل الفضيحة الجديدة، التي تتعلق بهجران وهيبة خرشش لطفليها التوأم، وإهمالهما والتنكر لهما وتركهما عرضة للتشرد في الشارع وأذى ضعاف النفوس، هي ربما أكبر وأشد وقعا في نفوس المغاربة، من ظهورها في الشريط الفاضح وهي تمسح مؤخرة زيان، بعد جلسة ممارسة جنسية صاخبة بلا أدنى شك.
لا شيء نهائيا يبرر إقدام ضابطة سابقة يا حسرة، توزع دروس الأستذة على الآخرين يمنة ويسرة، وتدعي النضال والدفاع عن حقوق المغاربة، في حين أنها لم تنجح حتى في أن تكون أما صالحة، لا تبخل على ابنيها الصغيرين بالحنان وعطف الأمومة.
فما هذا الزمن يا إلهي، الذي أصبحنا نسمع فيه نهيق المجرمين يعطون الدروس لأسيادهم، ويتطاولون على شرفاء هذه الأمة وعلى ثوابتها، في حين أثبتت الوقائع، والمستجدات، بأنهم أبعد الناس عن الأخلاق والقيم الإنسانية.
وهيبة ظهرت في شريط جنسي فاضح مع زيان، ثم خرجت لتدعي الفبركة، وكأن المغاربة أغبياء حتى يصدقوا أقوالها الزائفة ويكذبوا أعينهم وخبراتهم في مجال المعلوميات.
وهيبة تنكرت لطفليها التوأم فقط لأنهما ازدادا معاقين من شخص مجهول، وعجزت عن القيام بدور الأم الصالحة، واتبعت شهواتها ونزواتها، وسارعت إلى الفرار إلى أمريكا، لكي يخلو لها الجو وتفعل ما تشاء في “بلاد الحرية”.