• ماي 7, 2025

خيبة أمل كبيرة للخائنة وهيبة خرشيش في قصص التجسس المختلقة

أسهبت الشرطية المطرودة وهيبة خرشيش، في مهاجمة المغرب، عبر الركوب على الاتهامات الباطلة الموجهة ضد المملكة والتي روجتها منظمة “أمنيستي” و”فوربيدن ستوريز” بشأن قصص التجسس المختلقة.

وتلقفت وهيبة، التي تدعي النضال الحقوقي وهي التي تخلت عن توأمين بسبب إعاقتهما، التسريبات الأولية المتصلة بهذه الفضيحة دون تمحيص وتدقيق، ككلب جائع ينقض على قطعة لحم فاسدة، وزعمت أنها على علم بعمليات التجسس.

ولجأت بطلة فيديو “مؤخرة زيان”، إلى كل الوسائل التدليسية بما فيها الكذب والفبركة والتضليل والمغالطات في محاولة بئيسة لتشويه سمعة المملكة، وإرضاء أسيادها الذين يقدمون لها الخطط والتعليمات ويستغلونها كبيدق بين أيديهم للمس بالمؤسسات الأمنية المغربية.

وبعد انكشاف أمرها مجددا، دخلت  وهيبة خرشيش جحرها وهي تجر أذيال الهزيمة، في انتظار أن تتسلم تعليمات جديدة من أمثالها، أو ربما يتم التخلي عنها وترمى في سلة المهملات كمنديل متسخ استعمل لأكثر من مرة.

ويبدو أن بطلة الفضائح الجنسية لم تتعلم الدرس بعد ولم تستوعب إلى حد الآن أن المغرب ناضج في سياسته، ولن يقدم هدايا على طبق من ذهب لخصومه، ولا يمكن ان  يتورط في مثل هذا النوع من الفضائح، خصوصا وأن العالم يشهد  بفعالية أجهزته الأمنية ويعتمد عليها لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف.

أطماع وأحلام أعداء الوحدة الترابية للمملكة للركوب على “برنامج بيغاسوس”، أجهضت بمجرد إعلان الشركة أن المغرب لا يتوفر على خدماتها وليس زبونا عندها وأن منتوجها يستخدم في محاربة الإرهاب والبيدوفيليا فقط وبأرقام محدودة، مشددة على أن القائمة المسربة لا علاقة لها بالشركة.

وتجسد هذه المناورات الخبيثة والمحاولات البئيسة لضرب وحدة المغرب، الحقد والعداء الذي تكنه بعض الأنظمة والأجهزة للمغرب بسبب النجاحات التي حققها ولا زال يحققها على كافة الأصعدة وطنيا وإقليميا ودوليا.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة