خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
المغرب يُبرم صفقة جديدة مع شركة أمريكية لتقوية أسطوله الجوي
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أول أمس الإثنين، عن صفقة جديدة بين المغرب وشركة “رايثيون” الأمريكية بقيمة 212,05 مليون دولار لفائدة المقاتلات الحربية للقوات المسلحة الملكية المغربية، وذلك تقوية ترسانته العسكرية وصيانتها.
وحسب ذات المصدر، فقدت منحت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا لشركة “رايثيون تكنولوجيس” من أجل صناعة محركات من نوع “F100-PW-229” لفائدة الطائرات المغربية الحربية، مثل مقاتلا F16، ومن المتوقع أن يحصل المغرب على هذه المحركات في أفق سنة 2025.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد صادقت في مارس 2019 على بيع 25 طائرة مقاتلة من نوع F16 إضافة إلى 29 محركا من النوع المذكور أعلاه، والعديد من المعدات الحربية الأخرى، بقيمة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير دولار.
وتدخل الصفقة الجديدة في إطار صفقات الصيانة والمتابعة للأسطول العسكري الجوي للمغرب، حيث سيتم تثبيت المحركات الجديدة في المقاتلات المغربية، من أجل مواكبة التطورات المتعلقة بالسرعة والليونة في الحركة لدى الطائرات الحربية العصرية.
وتنضاف هذه الصفقة إلى العديد من الصفقات التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الولايات المتحدة المزود الرئيسي الأول للمغرب بالأسلحة في السنوات الخمس الأخيرة بفارق شاسع عن مزودين آخرين كفرنسا والصين وروسيا وتركيا.
وفي هذا السياق كان قد كشف تقرير نشره مركز السياسة العالمية الأمريكي “Center For International Policy”، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المزود الرئيسي للمغرب بالأسلحة خلال الفترة الممتدة بين 2015 و 2019.
ووفق التقرير، الذي نشره المركز المذكور في الأيام الأخيرة، فإن 91 بالمائة من الأسلحة التي اقتناها المغرب من 2015 إلى غاية العام 2019، مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية، في حين لم يقتن من فرنسا سوى 9 في المائة، و0,3 من بريطانيا من مجموع الأسلحة التي اشتراها المغرب خلال 5 سنوات.