خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
بعد رعايتها للإرهاب.. ألمانيا تدعم التحريض ضد المغرب وتواصل معاكسة مصالح المملكة
رصد المغرب تورط معهد ألماني في التحريض على المملكة بشكل عدائي، يدعو للقلق.
الرباط التي أعلنت في فاتح مارس الماضي، تجميد التعامل مع السفارة الألمانية بالرباط، وصعدت موقفها لاحقا بقرارات تصعيدية، لم تكن تتحرك من الفراغ، بل كانت تعرف حجم المؤامرة التي بدأت ملامحها تتكشف شيئا فشيئا.
ألمانيا التي تعتبر أقوى اقتصاد أوربي وتجر خلفها تاريخا استعماريا مؤلما، وسياسات خرقاء قادت العالم في التورط في خوض حربين عالميتين مدمرتين لازالت آثارهما ماثلة للعيان، لم تتعظ من سياستها العدائية التي تبدو كعقيدة راسخة في العقلية الألمانية.
ممارسات هذا المعهد الألماني، تجاوزت ما يتعلق بنشاطاته المعلنة، إلى ممارسات مرفوض ومدانة من طرف المغرب، سيما وأن المغرب لم يصدر عنه ما يسيء للعلاقات الثنائية، التي يحرص المغرب على تحصينها بالتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة هذا البلد واختياراته الدبلوماسية.
خلافا لهذا الموقف، وجد المغرب نفسه ضحية لمناورات بعض المعاهد والمؤسسات الألمانية التي تتحرك تحت يافطة دعم وتشجيع المشاركة السياسية، ودعم الديمقراطية ومشاركة النساء والشباب، عرضة لمناورات تستهدف في الأصل ضرب السيادة الوطنية، وإضعاف المملكة من خلال معاكسة مصالحها الوطنية، وحقوقها التاريخية الثابتة في بعض القضايا والملفات استنادا إلى التاريخ والجغرافيا والحقوق العادلة.
تعاون الرباط وحرص المملكة على الانفتاح على هذه المعاهد وفتح المجال أمامها استغلته هذه الأخيرة لأغراض دنيئة وهو ما أقلق المغرب، ودفعه الى الرد بحزم وقوة إزاء هذه الممارسات غير الودية.