رغم التنطع والإصرار على الغلط.. ساعة الحقيقة بانتظار خصوم المغرب وأعداء أجهزته الأمنية

تحول ما كان يعتبره الخونة مأزقا للمخابرات المغربية إلى نصر مبين. الديستي ولادجيد توجدان الآن في موقع قوة.

الجهات التي أطلقت الاتهامات ضدهما في قضية بيغاسوس هي التي توجد الآن في مأزق حقيقي وسيتضح الأمر أكثر حين سيتم عرض القضية أمام القضاء، وتستدعى جميع الأطراف التي تجرأت على الأجهزة الأمنية المغربية، وكل ألسنة السوء وأقلام العار التي تطاولت بسوء على المغرب، للإدلاء بحججها.

طبعا، هذه الجهات لا تملك يقينا أي حجج، وكل ما تملكه مجرد افتراضات وتخمينات لا تصمد أمام القضاء الذي لا يعترف سوى بالدليل المادي.

إن أزمة الجهات المعادية للمملكة، توازيها أزمة عملائهم من الخونة بالداخل والخارج الذين كانوا يراهنون على إدانة خارجية ودولية لأجهزة المخابرات المغربية لتأكيد ادعاءاتهم الباطلة التي يطلقونها باستمرار دون رادع.

أزمة التيار المعادي للمملكة، هو أنه يخوض حرب الطواحين التي تحاول استغلال أي فرصة ضد المملكة للاساءة إليها، وضرب مكتسباتها، حتى لو تعلق الامر بالكذب والادعاءات الباطلة.

فهل تصمد هذه الجهات أمام سوط القضاء، هل تعتذر وتتراجع وبالتالي تفقد مصداقيتها، وتنزوي الى الوراء، أم ماذا؟

لا أحد يملك مشروع سيناريو للتخلص من مأزق اتهام المملكة زورا وبهتانا من طرف المرتزقة والمتاجرين بحقوق الانسان في معسكر الداخل والخارج ممن تلتقي أهدافهم ومشاريعهم التخريبية لضرب سمعة ومسار المملكة الإصلاحي.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة