خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
قضية “بيغاسوس” تفضح مواقف العملاء والخونة وعداءهم الثابت للأجهزة الأمنية الوطنية
كشفت قضية التجسس المعروفة ببيغاسوس، تنكر الكثيرين لمبدأ الانتماء إلى الوطن.
فبين من اختار الصمت السلبي، وبين من قرر دعم مؤامرة اتهام المغرب بالتجسس، وبين من قرر إعادة ترديد اتهامات امنيستي وفوربدن ستوري، والترويج لها محليا لخلق رأي عام معاد للدولة وللمؤسسات الأمنية.
هنا تشكلت الصورة العامة لعدد من آكلي الغلة الذين يغرفون من غلة الوطن لكن سيوفهم مع الخصوم.
أجندة استهداف المؤسسات الأمنية الوطنية، لم تلاقي التنديد والاستنكار الواجب من بعض من يدلون بمواقفهم في كل شيء ويلتزمون الصمت عندما تهاجم الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية التي تخدم الشعار الخالد، الله الوطن الملك.
الصمت واللاموقف، هو موقف بليغ مفاده أن ما تتعرض له المؤسسات التي تخدم الوطن بتضحيات جسيمة لا يعني ولا يهم من يخدم الأجندات الأجنبية وعملاء الخارج والخونة الذين تلقفوا قضية التجسس لإدانة وطنهم والتشفي في مسؤولي الأجهزة الأمنية.
هذه المواقف تعكس شيئا واحد وهو أن الوطنية عند البعض ليست سوى سلعة معروضة في البورصة في انتظار من يدفع أكثر وهذا ما يتقنه الخونة.