التفاصيل الكاملة لمجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك وجميع الأسماء المعينة من الولاة والعمال والسفراء
وهيبة خرشيش ومحمد حاجب.. عمالة بلا حدود للأجندات المشبوهة
يواصل طابور الخونة والعملاء بالخارج على نفس النهج، خدمة لتعليمات أسيادهم.
العميل محمد حاجب والذي بات مفضوحا في خدمة المشروع العدائي الألماني، ووهيبة خرشيش، بطلة التناقضات في خرجاتها، نموذج للعملاء الخونة وهم كثر ممن اختاروا الاغتناء على حساب الوطن.
محمد حاجب، فقد صوابه، حتى أن من يتابع خرجاته وأشرطته الأخيرة، لا يميز هل هو أمام شخص عاقل أم أحمق سفيه فقد عقله.
حاجب وبعد أن استنفد كل مخزونه من الأكاذيب والفبركات التي صاغها طيلة المدة الأخيرة لإرضاء أسياده، أصبح يقفز على قضايا لا يفهم فيها شيئا، ولا علاقة له بها.
ما يبعث على السخرية في قضية حاجب هو أن خطابه يجمع بين الكذب والافتراء والفبركة، وتأليف القصص من وحي خياله، دافعه الأساسي الإساءة لبلده حتى ولو كان الأمر زورا وبهتانا.
وهيبة خرشيش الشرطية المعزولة، تسعى من مقر إقامتها بأمريكا إلى إعطاء الدروس للمغرب، بأسلوب متجاوز، من خلال اللعب على الحبلين، والاتجار بورقة التحرش، آملة في إثارة تعاطف الأمريكيين للضغط على المغرب في هذه القضية وتشويه سمعته.
هدف خرشيش من كل خرجاتها هو ابتزاز المغرب في ملف محسوم عولج بالطرق الإدارية والمسطرية، ولم يثبت أنها كانت ضحية أي ممارسة غير سوية.
خرشيش وحاجب نموذج للعملاء الذين فقدوا البوصلة، وفقدوا الحد الأدنى من الموضوعية والمنطق في التعبير عن الانتقاد والاختلاف دون الإساءة للمؤسسات، ومحاولة شق الوحدة الوطنية وإثارة القلاقل والنعرات بهدف خدمة أجندات ضيقة ظاهرها الإصلاح وحقوق الانسان، وباطنها تخريب البلد وإثارة الفوضى والقلاقل.