شامة درشول تفضح تلاعبات لمرابط وتكشف كيف سقط جراندو في فخ حجاوي
صحافة الابتزاز و التشهير الدولي سلاح لإخضاع الدول وخلق واقع كاذب
لا تتردد بعض المنابر الإعلامية الدولية من صحف ومواقع في الترويج للأخبار الكاذبة التي تستهدف المغرب.
هذا النوع من صحافة التشهير والابتزاز، يستثمر بين الفينة والأخرى، في استهداف دول بعينها من بينها المغرب.
في السنوات الأخيرة، بات المغرب هدفا لاستهداف بعض المنابر الإعلامية الدولية التي تدعي المهنية والموضوعية، والتي تركز باستمرار على قضايا معينة، بهدف الضغط على صانع القرار المغربي.
صحيح أن هذا النوع من الصحافة يستهدف العديد من الدول والمؤسسات، إلا أن المغرب عانى في العقد الأخير عانى من استهداف ممركز، وإمعان في الابتزاز الذي تحركه في الخفاء دول وجهات ولوبيات اقتصادية وإعلامية وسياسية، وتنفذه وسائل الاعلام.
خطة هذه المنابر تقوم على إثارة قضايا بعينها وهي في الغالب قضايا مثيرة للجدل، وتعتمد خلالها إثارة ودغدغة مشاعر الرأي العام، وفي نفس الوقت الضغط على الدول والحكومات من خلال تكثيف المواد الإعلامية، وتنويعها مما يمهد لخلق مواقف سياسية معادية ومناوئة للدول والتي تحت ضغط هذه المواد، تضطر للخضوع لابتزاز اللوبيات الاقتصادية والمالية والإعلامية، لخدمة أجندات تكون في الغالب ضارة بمصالح وشعوب الدول.
صحافة التشهير والابتزاز، أصبحت واقعا قائم الذات، رغم محاولات الاختباء وراء المهنية والموضوعية، إلا أن تتبع وتفحص العديد من القضايا الدولية، يفضح هذا النوع من الاعلام الذي أصبح بمثابة سوط مسلط على الدولة النامية.
وبالنظر الى أن المغرب عانى من هذا النوع الصحافة، فقد اكتسب مناعة التعامل مع هذه الضغوط التي تتكثف وتخفت حسب السياق، رغم أن الأيادي التي تحرك هذه المنابر لا تقبل التمرد على مخططات هذه المنابر.