• ماي 8, 2025

أمنيستي.. مأزق منظمة أصبحت متخصصة في الابتزاز والتشهير

أنصفت الأيام المغرب بعد أن بدت منظمة السوء امنيستي انترناسيونال بعد أن عجزت عن تقديم ما يعزز الاتهامات التي وجهتها للمغرب في قضية التجسس المعروفة ببيغاسوس، والتي حاولت أمنيستي وفوربدن ستوري، إلصاقها بالمغرب دون دليل ملموس.

ثقة المغرب بممارساته، وبعدم ارتكابه لأي ممارسة من هذا النوع، دفعه الى اللجوء القضاء من أجل تبرئة ذمته من الاتهامات الكيدية التي كانت تروم تلطيخ سمعة المملكة وتوريطه في قضية ذات أبعاد عالمية.

لجوء المغرب إلى القضاء الفرنسي، شكل ضربة قاسية لخصوم وأعداء المملكة، الذين يستغلون عدد من الاحداث الدولية والتي تحركها بعض اللوبيات لابتزاز المغرب في قضايا عديدة تحت يافطة حقوق الانسان.

مقاضاة المغرب لامنيستي، شكل فرصة لإحراج هذه المنظمة التي ترمي الاتهامات جزافا ضد عدد من الدول بخلفيات غير بريئة، وضربة قوية لمصداقيتها المهزوزة أصلا بسبب إثارتها لعدد من القضايا بحسابات سياسية لا تخفي على أحد.

تصدي المغرب لتجاوزات هذه المنظمة يعتبر إشارة من المملكة إلى كل الجهات التي تسعى إلى توظيف بعض القضايا لخدمة أجندات تخدم أعداء المملكة.

لهذه الأسباب كان المغرب واضحا حاسما وصارما في التعاطي مع هذه الاتهامات التي أساءت للمملكة لبعض الوقت لكنها تسيء بشكل أكبر لمنظمة تدعي الشفافية والمصداقية والنزاهة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة