غوتيريش يتجاهل “اتهامات” المرتزقة للمغرب ويرد على رسالة المدعو “غالي” بجملة واحدة

تجاهل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لائحة الإتهامات التي وجهها مرتزقة “البوليساريو” للمغرب، في رسالة وقعها المدعو “ابراهيم غالي”.

ولم يرد غوتريش على هذه الإتهامات، فقد أجاب على الرسالة بجملة مقتضبة وتحمل اكثر من معنى ومغزى، كما تكشف الحجم الحقيقي للمرتزق الذي يحاول الوقوف في مصاف الزعماء بينما هو مجرد جواز سفر مزور وهوية مختلقة.

وقال غوتريش في رده على الرسالة المذكورة، إن الأمم المتحدة ملتزمة بإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، دون أن يزيد ولو كلمة واحدة في تجاهل تام للإتهامات والمزاعم التي وردت في الرسالة.

طبعا وكالعادة إجتر المرتزقة الإتهامات نفسها، بصيغ مختلفة وبأسماء متنوعة، منها إتهام المغرب بشن ما سماها الإنفصاليون ب “حملة انتقامية ضد “ضد المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين الذين يتعرضون يومياً لفظائع يندى لها الجبين وممارسات همجية ولا إنسانية”.

كلمة الهمجية صادرة هنا عن شخص متابع في قضايا التعذيب والاختطاف والاغتصاب والإعدام والذي يعتبر من بقايا الوحوش الأدمية التي تسيء إلى الإنسانية.