الحسيني: الملك حدد وسائل العمل في ظل تعنت الجزائر

وجه الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، مساء الجمعة 20 غشت الجاري، رسائل واضحة إلى عدد من الدول التي تكن العداء للمغرب، مفادها أن المملكة ستواصل مسارها رغم أنفهم.

وفي هذا الصدد، أكد أستاذ العلاقات الدولية، تاج الدين الحسيني، أن الملك لم يجدد سياسة اليد الممدودة إلى الجزائر، بعد الموقف الذي أبانت عنه الجارة الشرقية من خلال تشويه الوقائع والأحداث وعقد مجلس أعلى للأمن لاتخاذ قرارات غير مسؤولة وغير مفهومة ضد المغرب وكيل الاتهامات الواهية للمملكة.

وأبرز الحسيني خلال مروره ببرنامج تحليلي للخطاب الملكي على قناة “ميدي 1″، أن الملك حدد في خطاب ثورة الملك والشعب، وسائل العمل في ظل هذا الوضع مع الجزائر، وأن المغرب سيستمر في طريقه كره من كره وأحب من أحب.

وبخصوص العلاقات بين المغرب وإسبانيا، أوضح الحسيني، أن الملك أثبت في خطابه أن الخلافات في طريقها إلى التسوية، مع نداء للعقل والحكمة والتبصر، ورؤية المستقبل بمزيد من الشفافية والمسؤولية.

ومن بين النقاط الأساسية التي ركز عليها الخطاب الملكي، يضيف المحلل السياسي، هو النظر إلى المستقبل سواء ديمقراطيا من خلال إنجاح مرحلة الاستحقاقات المقبلة تم تنمويا واقتصاديا من خلال إنجاح النموذج التنموي.

وخلص الأكاديمي إلى أنه وفي جميع الأحوال، يبقى المغرب مرفوع الرأس في موقعه الاستراتيجي المتميز وفي علاقاته المتطورة والايجابية مع كل الشركاء الإقليميين وبفعاليات المجتمع الدولي.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة