خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الملك محمد السادس يكرم أجهزة الأمن بإشادة صريحة وعلنية بمهنيتها وفعاليتها
شكل خطاب العرش حدثا استثنائيا بالنسبة لأسرة الأمن الوطني، وخاصة العاملة في مجال الاستخبار، بعد أن تضمن خطاب الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب، إشادة قوية، وتنويها ملكيا ساميا بالمؤسسات الأمنية، ودورها الفعال على مختلف الأصعدة، الوطنية، الإقليمية والدولية.
ثناء الملك محمد السادس على هذه المؤسسات، التي تقوم بأدوار هامة وحاسمة في استتباب الأمن الاستقرار وحماية الوطن من كل الأخطار التي تتربص به، مقابل تفنيد المؤامرات الخارجية الخبيثة التي سعت بكل الأساليب والوسائل لضرب سمعة ومصداقية الأجهزة الأمنية المغربية، يعتبر تزكية ملكية قوية، رسمية وعلنية، موجهة للداخل والخارج، للخونة والعملاء والمشككين والمتربصين، أفرادا ومنظمات، وحتى حكومات.
إشادة الملك محمد السادس، بدور وكفاءة ومهنية الأجهزة الأمنية، وعدم صدقية الاتهامات الباطلة التي حاولت تلطيخ سمعتها، مع الإشارة إلى خلفيات هذا الهجوم غير البريء والمنسق، والرامي أساسا إلى عرقلة نمو وتقدم البلاد، تجديد للثقة المولوية في هذه الأجهزة التي تعلن ولاءها للوطن أولا وأخيرا، وتتحرك من منطلق ثوابت الأمة.
هذا التنويه الملكي من شأنه أن ينعكس على أداء هذه الأجهزة، سيما وأن رسالة الدعم والإشادة الملكية، ستشكل عاملا تحفيزا قويا، يدفعها إلى تطوير أدائها والانضباط للمعايير الوطنية والدولية في ممارسة مهامها بما ينسجم مع التزامات المملكة الدولية.