ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
محمد حاجب.. تلميذ كسول يتطاول على التحليل السياسي وكل زاده “السنطيحة”
معضلة الجاهل الكبرى هي أن جهله يمنعه من الإدراك بجهله. هذا هو حال الإرهابي محمد حاجب، وهو يحاول تحليل الخطاب الملكي.
فهل أصبح التحليل السياسي علما سهلا إلى هذه الدرجة، أم أن حاجب مصر على حشر نفسه في كل شيء، والتطاول على أمور لا يدركها.
هذا ما حدث بالضبط عندما حاول هذا الأمي التافه، تناول خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب بالتحليل.
مغامرة حاجب هاته انتهت بتحوله الى مادة لسخرية متابعيه. “حاجب نقبو الدجاج” لأنه ببساطة “دار راسو فالنخالة”.
من أين أتى هذا الحاجب بكل هاته الجرأة حتى يتقمص دور المحللين السياسيين وما هي مؤهلاته العلمية والفكرية، ومستواه الأكاديمي، حتى يتولى تحليل خطاب يعكس موقف دولة، ويخضع إعداده لمسارات متشعبة هي خلاصة عمل وتدخل أجهزة ومؤسسات الدولة، ثم يتولى عاهل البلاد التعبير عن ذلك بشكل رسمي.
ألهذه الدرجة يستسهل حاجب مهمة التحليل السياسي، وهل يعتقد أن كل من هب ودب يمكنه أن يقوم بهذه المهمة؟
يمكن لحاجب أن يفعل ذلك كما يفعل ملايين المغاربة في جلسة دردشة حول كأس شاي، لكن لا يمكن لأي كان أن يتولى تقديم محتوى موجه للجمهور إلا إذا كان متخصصا في ذلك ويتوفر على الحد الأدنى من متطلبات هذه المهمة التي لا يجرؤ عليها أساتذة كبار ومتخصصين فبالأحرى أن يتصدى لها أمي كل زاده المعرفي “السنطيحة”.