المتطرف محمد حاجب .. إرهابي خالص حقود وخبيث

بعد أن تم فضح نواياه الحقيقية أمام العالم، وأضحى كغيره من الإرهابيين الذين يتوقون إلى سفك دماء الأبرياء، حاول المتطرف محمد حاجب، المعتقل السابق على خلفية قضايا إرهابية، أن ينسلخ من تهمة “التحريض على تنفيذ هجمات دموية” الثابتة في حقه والموثقة ضمن فيديوهاته التي يروج بها لمجموعة من الأكاذيب والادعاءات الواهية.

وخرج المتطرف حاجب، الهارب إلى ألمانيا، بفيديو جديد بعد أن أصبح حديث الصحف العالمية بفعل خرجاته السابقة التي كشف فيها عن وجهه الحقيقي ودوافعه الإرهابية وراء تقمصه شخصيته “السكيزوفرينية”، (خرج) ليدافع عن نفسه بأعذار كاذبة وسخيفة بهدف تغطية شخصيته الإجرامية التي انكشفت أمام الملأ.

فبعد أن تقدمت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني إلى نظيرتها الألمانية، بمعلومات دقيقة ومعززة بأدلة دامغة وبراهين قوية تفيد أن حاجب يهدد أمنها واستقرارها بدعوته الأشخاص الذين يشاركونه الفكر المتطرف إلى تنفيذ هجمات إرهابية داخل المغرب، لم يجد الإرهابي إلا “سوء الترجمة” كعذر للدفاع عن نفسه الأمارة بالسوء.

حاجب المعروف بانتمائه إلى تنظيم القاعدة، اتهم السلطات المغربية بتزوير أقواله معتبرا أن خرجاته السابقة لم يكن يقصد بها شيئا سيئا، إلا أن العودة إلى الفيديو الأصلي يهدم أعذار الإرهابي، حيث أنه حرص على استنفاذ جميع المصطلحات الموجودة داخل “قاموس الإرهاب”، وأبرزها دعوته إلى تنفيذ هجمات إرهابية داخل الشارع العام بقوله: “خرجو موتو مع مهم”.

وبالعودة إلى تاريخ حاجب يظهر أنه “إرهابي خالص” متشبع بالفكر “الداعشي” وخريج برنامج تدريبي على يد جماعات متطرفة، منذ سنة 2009 عندما باع كل ما يملك وسافر إلى باكستان للانضمام إلى مرتزقة الإرهاب من أجل تعلم أساليبهم الخبيثة.

وبعد رجوعه من باكستان، ألقي عليه القبض في ألمانيا ليتم اعتقاله مرة أخرى بعد عودته إلى المغرب، بتهمة ارتكاب جرائم ترتبط بأنشطة إرهابية مرتبطة بالقاعدة وعلى الأخص بالشبكات العاملة في أفغانستان وباكستان، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، قاد خلالها أعمال شغب بسجن سلا.

وفي إطار مقطع الفيديو الذي كشف الوجه الحقيقي لحاجب، نشرت صحيفة “لابروفينسيا laprovincia” الاسبانية، مقالا عنونته بـ ” مغربي يمجد الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي”، أكدت فيه على أن الإرهابي محمد حاجب يعمل على نشر الفكر الإرهابي المتطرف عبر “السوشيل ميديا”، وتحريض الشباب على التمرد ضد المؤسسات والسلطات الرسمية للمملكة، بالاضافة إلى استهداف مصالح الدول العربية و الغربية رغم أنه مقيم بالديار الألمانية .

وقالت الصحيفة المشهورة، أن حاجب عُرف على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكونه نشيطا للغاية، خاصة في مسألة الترويج للإرهاب والتحريض عليه بشكل جنوني عبر صراخه الدائم في فيديواته ولايفاته