الفيزازي لحاجب: شهادتك مجروحة في الإسلام وألمانيا حمت آلاف الإرهابيين

رد الشيخ محمد الفيزازي، أحد معتقلي السلفية الجهادية وشيوخها سابقا، على الإرهابي الهارب محمد حاجب، وقال الفيزازي إنه يسميني “حنان طنجة” وهذا قذف بالزنا والله عز وجل يقول “والذين يرمون المحصنات ولم يأتوا بأربعة شهود فاجلدوهم مائة جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا”.

وخاطب حاجب قائلا “رميتني بالفاحشة وأنا أطالبك بأربعة شهود، وإذا لم تستطع ولن تستطع فأنت ساقط للأهلية فاسق بشهادة القرآن الكريم، وشهادتك لاغية وغير مقبولة بأمر من رب العالمين، ومن تم كل شهادة تشهدها في شخصي أو في غيري، أو في الشرطة أو الحكام أو في المغرب أو في ألمانيا، فهي لاغية بنص القرآن ومطالبون بعدم قبولها”. هذه الحالة الأولى.

وأضاف في شريط جديد ردا على حاجب “الحالة الثانية أن تكون لامزا، حيث قال تعالى ولا تلزموا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق، فالفسق يطاردك لأنك لبزنتي بلقب حنان طنجة، ونبزتني أي تعيرني وتقحبني بهذا التعيير أو هما معا،فأنت  قاذف ونابز”.

وقال الفيزازي في رده إن ألمانيا التي تحمي حاجب قد حمت آلاف الدعاة إلى الإرهاب، حماية تامة وأنا كنت شاهدا على ذلك، ولم أكن أحمل هذا المعتقد التكفيري، فعندما تقول لحكام المغرب “أعداء الله” فهذا تكفير، فعندما تقول لشخص أنت عدو لله فأنت تكفره، لأن الله لا يعادي المؤمنين، ألمانيا كانت تحمي الإرهابيين، لأنها ربما لا تدرك عمق الخطاب التحريضي.

فدعوة الناس إلى الخروج إلى الشارع ليقتلوا الناس هو تحريض لا علاقة له بدعوتك للسلمية، وهذا التكرار للسلمية فكأنك تريد أن تدفع عنك الدعوة إلى القتل والإرهاب.

وأوضح “تدندن يوميا بتعرضك للتعذيب وأنا قضيت ثمانية سنوات، لم أتعرض للتعذيب بل لكلمة سوء، ورأيت كثيرا يقولون أمام القاضي إنه تعرض للتعذيب وهو لم يمسسه سوء، ورأيت بعضهم يضرب نفسه مع الجدار وسال الدم ليتهم المدير، وأنا كنت حاضرا وشهدت ضد هذا الظالم”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة