خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
خلال حلوله ضيفا على قناة أمريكية: التامك يُبرز أهمية المقاربة المغربية في دحر المشاريع الإرهابية
أبرز محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الذي حل ضيفا على برنامح الصحفي الأمريكي الشهير باغليارولو، دور إمارة المؤمنين في محاربة المد الظلامي المتطرف، من خلال محاصرة كل المشاريع المتطرفة في المنطقة.
التامك نوه بالمجهودات الجبارة التي بذلها المغرب من خلال المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بالبسيج، الذي نجح في سنوات قليلة من عمره، في دحر العديد من المشاريع الإرهابية التي كانت تتربص بالمغرب.
التامك تطرق إلى الدور الذي لعبته إمارة المؤمنين في تحصين الحقل الدينين من محاولات الاستغلال من قبل التنظيمات المتطرفة والخلايا الإرهابية التي تسعى إلى فرض الامر الواقع على الدول وضمنها المغرب.
المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استعرض السياسة الاستباقية للمملكة المغربية التي اعتمدت البعد الاستباقي من خلال تجفيف منابع الإرهاب، واتباع سياسة الحزم الأمنية، اعتمادا على اليقظة والتدخلات المباغتة، من خلال عمل استخباراتي لمحاصرة كل الاعمال الإرهابية في فضاء هش أمنيا وسياسيا، وفي ظل بؤر هشاشة أمنية تطوق المغرب من كل جانب لا سيما بعد سقوط عدد من الأنظمة فيما يعرف بموجة الربيع العربي، والتي أدت إلى تعاظم التحديات الأمنية والمخاطر الإرهابية.
التامك توقف عند تبني المغرب لإسلام معتدل قوامه القرآن والسنة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية مما يضمن ضبط التوازن الروحي في إطار من الحرية والمسؤولية التي يؤطرها القانون وتحرص الدولة على حمايتها وضمانها، باعتبار الملك أمير للمؤمنين وضمان حرية العقيدة، مع احترام ثوابت الامة.