كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
تحليل إخباري: التواطؤ الألماني مع دُعاة الإرهاب ولعبة توزيع الأدوار المفضوحة
فضح محمد التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج خلفيات التواطؤ الألماني المفضوح مع الإرهابي محمد حاجب، في الإساءة للمملكة المغربية والتعريض بكبار المسؤولين ورموز الدولة، من خلال دعوات إرهابية صريحة.
التامك ربط بين الخرجات المنفلتة للإرهابي محمد حاجب، ومضمون تقرير ألماني خطير، ينطوي على معاداة صريحة للمملكة ومحاولات لعرقلة المسار التنموي للمملكة المغربية خدمة لحسابات وأجندة الخصوم.
التامك الذي كان ضيف حوار في برنامج أمريكي، ربط بين السعار الألماني وسعار محمد حاجب، بالتزامن مع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ودعوات ألمانيا للتراجع عن القرار الأمريكي، وانحيازها لأطروحة أعداء وخصوم المملكة، رغم أن القواسم المشتركة بين المغرب وألمانيا منعدمة.
التامك شرح للرأي العام الأمريكي والاوربي، دواعي القرارات التي اتخذها المغرب مؤخرا في مواجهة ألمانيا، بعد أن تورطت بشكل مفضوح في الاتجار بقضايا المملكة خدمة لمصالحها وحساباتها التجارية، وسعيا منها إلى إضعاف المملكة بنية التحكم في التوازنات الإقليمية بالمنطقة المغربية.
المندوب العام لإدارة السجون لم يتردد في فضح السياسة الألمانية في التعاطي مع قضايا المملكة، بعد موجة التحريض التي تقوم بها الدبلوماسية الألمانية بشكل سري وعلني، ويتولى محمد حاجب بشكل مختلف التعبير عن بعض تمظهراتها في إطار توزيع الأدوار.
اللعبة الألمانية الخبيثة في مقاربة قضايا المملكة لا سيما الموقف السلبي والمتحامل في قضية الصحراء المغربية، وما رافقها من تعبيرات جسدت موقفا ألمانيا عبر المغرب بصرامة عن رفضه، باتت مكشوفة للجميع، كما تحرك المغرب للتصدي لها دون تردد.