كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
لا تنازل عن ملاحقة “محمد حاجب” ومصيره “حبل العدالة” طال الزمان أو قصر
ما كان يعتقد محمد حاجب أنه بعيد ومستحيل بات قريبا منه.
لا تنازل عن محاكمة حاجب بالمغرب وتسليمه من طرف ألمانيا اعتبارا للممارسات المرتكبة من طرفه والتي تدخل في إطار الأفعال المجرمة بموجب قانون الإرهاب.
حاجب الذي يمارس التقية، ويمارس الإرهاب من خلال دعوات لعامة الناس بمهاجمة قوى الامن المغربية وقوات حفظ النظام، بشكل مستمر، من خلال محاولات تأليب مشاعر المغاربة ضد المؤسسات الدستورية.
محمد حاجب الذي يدعو المغاربة الى الثورة على نظامهم، ويعمل ليل نهار على تشويه سمعة المملكة من خلال ترديد اتهامات باطلة، ضد قوى الامن وجهاز القضاء، وبالحديث عن مزاعم تعذيبه خلال اعتقاله وإدانته، رغم أنه لا يملك أي دليل مادي على هذه الاتهامات التي يتاجر بها ويحاول من خلال استمالة المنظمات الحقوقية إلى صفه، سينال جزاء أفعاله، طال الزمان أو قصر.
هذه الممارسات التي ارتكبها محمد حاجب والثابتة والموثقة من خلال أشرطة الفيديو التي يبثها عبر قناته باليوتيوب، لا يمكن أن تمر دون حساب لا سيما وأن حاجب يعتبر إقامته بألمانيا عنصر قوة يمنحه الحصانة من المتابعة القانونية والقضائية.
لهذه الأسباب، فحاجب سيجد نفسه يوما ما أمام القضاء المغربي، وعليه أن يعلم أن دولة مثل ألمانيا لا يمكن أن تقوم بحماية إرهابي يسعى لتقويض نظام المملكة المغربية والترويج للارهاب، إلى الأبد.