خبير أمريكي: الإرهابي حاجب يستغل الأنترنيت لنشر خطاب الكراهية والعنف

سلط الخبير الأمريكي في شؤون الإرهاب، باتريك دانفيلي، الضوء على المتطرف محمد حاجب الذي يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أفكاره الإرهابية والتحريض على تنفيذ هجمات انتحارية، من خلال الترويج لادعاءات وأكاذيب مكشوفة خدمة لأجندة أجنبية.

وحذر دانفيلي، من خطورة حاجب وأمثاله المنتمين إلى التيار الجهادي الإرهابي والذين يستغلون فضاء الانترنت، لتنفيذ خططهم، والالتفاف على الاحترازات الأمنية التي شلت أداء قيادات التنظيمات الإرهابية وقواعدها.

وأوضح الخبير الأمريكي أن الإرهابي حاجب، يدعي كذبا تعرضه للتعذيب والتعنيف، وهو ما نفاه غيره من المعتقلين على ذمة نفس القضايا ضمنهم بوشتى الشارف حسن والخطاب والفيزازي وآخرون.

وكشف المتحدث ذاته، أكاذيب المتطرف حاجب، موردا أن الأخير يحاول بهذه الادعاءات أن يحصل على صفة ضحية للتعذيب حتى يتاجر بهذه القضية ويضغط على النظام من خلال الابتزاز الإعلامي، وهو ما يفسر سعيه ليصبح رقما صعبا في المجال الرقمي.

وشدد الخبير الامريكي في شؤون الإرهاب، على أن محمد حاجب وأمثاله غير مرحب بهم في أي مكان نظرا لخطورتهم الإرهابية، وأن المخابرات الأمريكية تتولى التحري حول هؤلاء الأشخاص بشكل يقطع عليهم طريق الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية.

وفي هذا الصدد، استشهد دانفيلي بمنع عمر عبد الرحمان من دخول الولايات المتحدة الامريكية، منبها في نفس الوقت إلى ضرورة تحري بلدان الاتحاد الأوروبي لليقظة فيما يتعلق بالتسهيلات التي يستفيد منها أمثال حاجب.

وأبرز أن هذه التسهيلات من شأنها أن تحول هؤلاء المتطرفين إلى عناصر إرهابية تشتغل في مناخ آمن من الملاحقة والمتابعة بسبب المعايير الحقوقية وهامش الحرية الكبير الذي قد يدفع ثمنه الأبرياء.

وأشار الخبير إلى أن عناصر التنظيمات الإرهابية حولت فضاءات الإنترنت إلى مجال لنشر الكراهية والتحريض والعنف المادي والرمزي ضد الآخر، في خطوة تروم تحييد كل من يعارض أو يتصدى لهذه التنظيمات الإرهابية التي تصر على فرض أجندتها على العالم، في عدد من بقاع المعمور، لا سيما بمناطق التوترات والهشاشة الأمنية.

والجدير بالذكر أن ألمانيا أصبحت أرضا خصبة لتكاثر الأفكار والمخططات الإرهابية بعد حرص السلطات الألمانية على استقبال العائدين من بؤر التوتر من الحاملين لمخططات إرهابية ضد عددا من الدول.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة