• ماي 6, 2025

Members of the Moroccan Central Bureau of Judicial Investigation (BCIJ) show their skills during a commemorative ceremony for the 63rd anniversary of the creation of the (DGSN) in the coastal city of Kenitra on May 16, 2019. (Photo by FADEL SENNA / AFP) (Photo credit should read FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

المخابرات المغربية.. تميز في كل المسارات والأصعدة

وقعت المخابرات المغربية المعروفة اختصار بالديستي في الآونة الأخيرة على أداء مميز، على جميع الأصعدة.

ففي الشق المتعلق بمحاربة الإرهاب، والذي يبقى أحد أهم الملفات التي يشتغل عليها هذا الجهاز، أوقعت يقظة عناصر هذا الجهاز عدة خلايا إرهابية في الفخ، كما تم توقيف عشرات من المشتبه في نزوعاتهم الإرهابية، إضافة إلى محاصرة كل محاولات التمدد الإرهابي الإقليمي نحو المغرب، في ظل محيط إقليمي متوتر.

الأداء المتميز والمهني للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومصالحها المختلفة، امتد ليغطي مجالات أخرى لا تقل خطورة عن الإرهاب، خاصة تحرك شبكات التهجير على الحدود الساحلية للمملكة، وبالجنوب المغربي قبالة جزر لاس بالماس.

محاصرة الهجرة السرية تعتبر أحد الملفات الدائمة التي تشتغل عليها المخابرات المغربية لإحباط عمليات الهجرة ونشاط الشبكات التي تقود الحالمين بالهجرة الى الموت السريع.

حنكة ودهاء عناصر هذا الجهاز ظهرت أيضا على الصعيد الداخلي من خلال المساهمة في فك شفرة الجرائم المستعصية والخطيرة، وكذا العمليات الاستباقية لإحباط عمليات تهريب المخدرات بكافة أنواعها وكذا كل الأنشطة المحظورة قانونا.

إضافة إلى هذه المسارات، يواصل جهاز المخابرات المغربية مسار التحديث والعصرنة، لا سيما في الشق الإداري والتكنولوجي، إضافة إلى الاستثمار الدائم في الموارد البشرية من حيث التكوين وانتقاء أحسن الكفاءات وأحسن العناصر لتعزيز صفوف هذا الجهاز.

هذا المسار يعزز في الآن ذاته خروج المخابرات المغربية من السرية إلى العلنية، وإلى وجوب التقيد بالمعايير الدولية لحماية حقوق الانسان، دون الإخلال بمتطلبات وضرورات الأمن الوطني الداخلي.

تميز المخابرات المغربية، رصد أيضا من خلال نوعية وقيمة التعاون الدولي مع أجهزة أجنبية، نجحت في الوصول إلى أهدافها بمساعدة المخابرات المغربية.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة