خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
نجاح حملة التلقيح بالمغرب.. عنوان لعبقرية ملك
بات المغرب قريبا من ربح رهان التلقيح بشكل نهائي، بعد أن تجاوز عدد الملقحين 60 في المائة، وبالتحديد أزيد من 21 مليون تلقوا التلقيح الكامل من جرعتين.
هذا الرقم يعزز مسار الحملة الوطنية للتلقيح التي تتواصل بثبات ونجاح لافت، وهو ما يضع المملكة ضمن الدول الرائدة في بلوغ نسب متقدمة جدا.
تحقيق الحملة المغربية للتلقيح لنتائج باهرة، يعود الفضل فيه لإرادة الملك محمد السادس، الذي تبنى عملية التلقيح من نقطة الصفر إلى ما وصلت إليه اليوم، بعد التعليمات السامية التي وجهها للسلطات العمومية وكل المتدخلين منذ نهاية شهر دجنبر الماضي، وبعد أن كان جلالته أول مغربي يتلقى اللقاح بشكل علني في رسالة طمأنة وتبديد لمخاوف المغاربة.
ما وصل إليه المغرب من نجاح في حملة التلقيح يعتبر أيضا ثمرة مجهودات للسلطات العمومية وتجاوب المواطن المغرب، والذي يتصدر الدول الافريقية في هذا المضمار.
هذا التميز المغربي هو عنوان لعبقرية ملك حرص بكل الوسائل على ضمان حصة معتبرة للمملكة المغربية في خضم تنافس كبار العالم على التلقيح على احتكار اللقاح، وتمكين المواطن المغربي من الاستفادة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كمدخل لتجاوز ما فرضته الجائحة على البشرية من حجر و انكماش وتدابير احترازية استثنائية بعضها لا زال مستمرا إلى الان، حرصا على سلامة و أرواح المواطنين.
يقترب المغرب إذن يوما بعد يوما من تعميم اللقاح بشكل على المواطنين المغاربة، لا سيما بعد إطلاق حملة تلقيح التلاميذ من 12 إلى 17 سنة، وكذا بعد استفادة المملكة المغربية من لقاح فايزر العالي الجودة، و الامن بنسبة كبيرة، وذلك بفضل الإرادة الملكية لانجاح هذه الحملة الوطنية، خدمة للمواطن المغربي وتسريعا للعودة السريعة للحياة العادية.